أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش استهداف موظفين تابعين لمفوضية شؤون اللاجئين، حيث فتح مهاجمون مجهولون النار على مركبة تقل فريقًا تابعًا للمفوضية في شرق الكونغو، ما أدى إلى إصابة 3 من موظفي الأممالمتحدة بجراح. وبحسب مركز إعلام الأممالمتحدة، دعا الأمين العام للأمم المتحدة السلطات الكونغولية إلى عدم ادّخار أي جهد في التحقيق ومحاسبة مرتكبي هذا الهجوم غير المقبول على وجه السرعة. وجدد الأمين العام تأكيد دعمه المستمر لجميع العاملين في المجال الإنساني في جهودهم لتقديم المساعدة لشعب الكونغو، مشددًا على أن الهجمات ضد موظفي الأممالمتحدة والعاملين في المجال الإنساني قد تشكل جريمة حرب. في سياق متصل، أدان جوتيريش الهجوم الوحشي الذي أودى بحياة 7 من حفظة السلام من بعثة الأممالمتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) وإصابة 3 آخرين بجراح خطيرة عندما اصطدمت مركبتهم بعبوة ناسفة بدائية الصنع في منطقة بندياغارا وسط مالي. ودعا الأمين العام السلطات المالية إلى عدم ادخار جهد في تحديد مرتكبي الهجوم حتى يتم تقديمهم للعدالة، مشددًا على أن الهجمات التي تستهدف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة قد تشكل جرائم حرب بموجب القانون الدولي. وكرر الأمين العام التأكيد على استمرار الأممالمتحدة في التضامن مع شعب وحكومة مالي وتقديم الدعم لهما، بما في ذلك من خلال تعزيز قدرة بعثة مينوسما على حماية المدنيين في وسط مالي ودعم استراتيجية تقودها الحكومة لتحقيق الاستقرار في تلك المنطقة.