عرض الإعلامي عمرو الليثي، حالة مأساوية ترصد جحود أم علي نجلها، بعد أن رفضت اقامته معها وتركته وتزوجت. اقرأ أيضا |جحود الأبناء.. أم تبكي أمام النيابة: «أقبضوا على ابني» ومن جانبه، حاول الإعلامي عمرو الليثي خلال تقديمه برنامج "واحد من الناس" والمذاع عبر قناة "الحياة"، التواصل مع أم الطفل محمود، والتى تركته لكى تتزوج، ورفضت أن يعيش معها بعد أن توفى والده، إلا أنها بمجرد أن علمت بأنهم يتصلون بها من أجل محمود أغلقت الهاتف ورفضت التواصل معهم. وأوضح الليثي:"حاولت أكلم والدته على التلفون، ولما عرفت إننا بنكلمها علشان خاطر محمود، قفلت السكة، أنا عاوز أقولها حاجة، لو أنتى مش قد الخلفة بتخلفى ليه، ولو أنتى مش قد المسؤولية بتخلفى طفل وترميه فى الشارع ليه". وأكمل:"الحقيقة أنا مندهش أن فى أم ترمى ابنها فى الشارع، ومندهش أكتر أن فى ام ابنها يقولها أرجوك يخلينى عندك ترفض". ودخل "الطفل محمود "، خلال لقائة مع الاعلامي عمرو الليثي ، ببرنامج "واحد من الناس" المذاع على قناة "الحياة"، في نوبة من البكاء والنحيب الشديد مُتمنياً أن يعيش فى مكان آخر حتى وإن كان فى الشارع ، قائلا :" انا مخنوق من الدنيا كلها وعايز أموت نفسي". وقال الطفل محمود: "عندى 14 عاما، واستمريت فى التعليم حتى الصف الأول الإعدادى، وبعد أن ذهبت للعيش مع والدتى، خرجت من المدرسة، وقبل أن تتزوج أمى، عمى سألها إذا كانت ترغب أن أعيش معها لكن زوجها حلف يمين طلاق ألا أعيش معهما". وقال باكياً: "عندما ذهبت لأعيش معها، أرسلتنى لمنزل جدتى، رمونى فى الشارع وفضلت عايش فى الشارع لمدة شهرين، لا أريد أن أعيش فى أى منزل من منازل أقاربى، حتى منزل عمى، فكرت أكثر من مرة أن أقتل نفسى". ومن جانبه قال سيد عبد الرحيم عم الطفل محمود : "كنت أعمل فى قهوة، وكان آخر عملى فى شهر رمضان الماضى، بدأت المأساة، عندما توفى والد محمود، وقبلها انفصل والده ووالدته، وهو يعيش معى فى المنزل منذ 10 سنوات، ومن 3 سنوات فقط دخل فى حالة نفسية لا حل لها". وأضاف: "فى إحدى المرات، دخل محمود المنزل ويعانى من تورم فى رُكبتيه، توجهت به إلى الأطباء لمعرفة حالته المرضية، ولم نصل لأى نتائج، وتم سحب مياه من قدمه، وفى النهاية الطبيب قال لى أنه يحتاج إلى تثبيت مفصل، بعدها اتمنع محمود عن الأكل، تلك الحالة التى يعانى منها كانت بسبب ابتعاده عن أمه".
