الرئيس التونسي: ضرورة التوجه نحو الاقتصاد الأخضر والاستثمار في الطاقة النظيفة

قال الرئيس التونسي قيس سعيد، إن تونس تحرص على تعزيز التعاون الإفريقي، واستعدادها التام للمساهمة الفاعلة في الارتقاء بالعلاقات والتعاون مع دول شرق وجنوب القارة الإفريقية، مما يساعد على تحقيق اندماج حقيقي بين الدول، موضحًا أن القارة شهدت الكثير من الآلام والصعوبات، وآن الأوان أن ننظر إلى الأسباب التي أدت إلى وأد أحلامنا، وغياب العمل المشترك، وغياب توحيد الأهداف.
اقرا ايضا | معمل متبقيات المبيدات يستقبل متدربي بيتسوانا
وأوضح «قيس سعيد»، خلال كلمته على هامش مؤتمر قمة السوق المشتركة لدول شرق وجنوب القارة الإفريقية «الكوميسا» الحادية والعشرين، اليوم الثلاثاء، أنه يجب أن تكون إفريقيا للأفارقة، ولا يجب أن تبقى مكانا يتهافت عليه من يتهافت، وهذا الهدف النبيل راود أجيالا بعد أجيال، ولن يتم ذلك إلا بالعزيمة والعمل المشترك لتحقيق أهداف مشتركة.
ودعا الرئيس التونسي، إلى أهمية نقل التكنولوجيا الحديثة لدول القارة، كما دعا إلى الاقتصاد الأخضر من خلال الاستثمار في الطاقات النظيفة والمتجددة مما يساعد على مواجهة التغيرات المناخية واحتواء آثارها.
وأشار الرئيس التونسي قيس سعيد، إلى أن التعاون المشترك السبيل لتحقيق الأحلام الإفريقية، مؤكدًا على أهمية نقل التكنولوجيا الحديثة لدول القارة، معربًا عن حرص تونس على تعزيز التعاون الإفريقى واستعدادها للارتقاء بعلاقات التعاون مع دول الكوميسا، مؤكدًا على أهمية التوجه نحو الاقتصاد الأخضر من خلال الاستثمار فى الطاقة النظيفة.
وأعلن أندريه راجولينا، رئيس دولة مدغشقر رئيس القمة ال20 لتجمع السوق المشتركة لدول شرق وجنوب القارة الإفريقية (كوميسا) اليوم الثلاثاء، عن ترأس مصر للقمة، وجمهورية ليبيا نائبا لرئيسها، وجمهورية مدغشقر مقررًا عامًا.
وقال رئيس مدغشقر - في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال القمة ال21 لتجمع الكوميسا المنعقد اليوم الثلاثاء، بالعاصمة الإدارية الجديدة بحضور قادة ورؤساء دول وحكومات أعضاء التجمع - إن مؤتمر القمة السابق اجتمع، منذ 3 أعوام، مضت، غير أن جائحة كورونا، حالت دون الاجتماع في هذه الفترة، مضيفا: «اليوم نجتمع بسرور بالغ في هذه المدينة الجميلة الجديدة في مصر «العاصمة الإدارية الجديدة»، تحت رئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي».
وهنأ في كلمته الرئيس السيسي، على هذه المدينة الجديدة، في إشارة إلى العاصمة الإدارية، منوها بأن الرئيس السيسي يبني مصر، معربا في الوقت نفسه، عن سعادته البالغة للمشاركة في هذه القمة .
وفور ذلك، تسلم الرئيس عبد الفتاح السيسي، أدوات سلطة القمة ورئاستها من رئيس مدغشقر، رئيس الدورية السابقة أندريه راجولينا.
و«كوميسا» هي اتفاقية مشتركة لدول الشرق والجنوب الإفريقي، ويضم التجمع في عضويته إلى جانب مصر، 20 دولة هي: الكونغو الديمقراطية، وجزر القمر، وبوروندي، وإريتريا، وجيبوتي، وكينيا، وإثيوبيا، وإسواتيني (سوازيلاند)، ومالاوي، ومدغشقر، وليبيا، وسيشيل، ورواندا، وموريشيوس، وتونس، والسودان، والصومال، وزيمبابوي، وزامبيا، وأوغندا.