التهمت ألسنة النيران أكثر من 25 ألف قطعة أثرية في متحف "غنغو" غرب الكونغو الديمقراطية، بعد نشوب حريق وصف ب"مجهول المصدر". وقال مؤسس ومدير متحف "غونغو" الواقع في مقاطعة كويلو أريستوت كيبالا، في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام المحلية، إن "حريقًا اندلع ليل الخميس، بعد سماع هدير ضربة مدفع قوية الساعة الواحدة بعد منتصف الليل بتوقيت جرينيتش". وبحسب "بي بي سي" تمثل القطع الموجودة في متحف غونغو الوطني إحدى أهم مجموعات جمهورية الكونغو الديمقراطية. ومن بين القطع المدمرة حوالي 8000 أو 9000 قطعة تعود إلى نهاية القرن الثامن عشر. ويعتبر المتحف المحترق من أهم متاحف البلاد ووصف "فخر المنطقة" حيث احتوى قطعا نادرة جدًا. وبحسب أحد المسؤولين في المتحف، جواكيم كوسامبا، فإن "الأعمال الفنية التي كان يضمها المتحف، خصوصا أقنعة قبيلة (بنديه) الشهيرة، يعود بعضها إلى سنة 1890 والبعض الآخر لسنة 1900 أو 1925"، مضيفا أنه "لم يتم التعرف بعد على المهاجمين".