قال وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل الإبراهيم، اليوم السبت 30 أكتوبر، إنّ المملكة تعد أحد أهم القوى الاقتصادية في العالم، وتسهم في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام وحماية الاقتصاد العالمي لمواجهة التغير المناخي، وتمكين الإنسان من أجل تشكيل آفاق مستقبلية واعدة. وقال الإبراهيم - خلال مشاركته في قمة قادة مجموعة العشرين بروما - إنّ "المملكة تستمر في دورها الريادي بتوسيع التعاون الدولي، ودعم الشراكات الإستراتيجية بما يزيد التواصل ويفعّل تبادل الأفكار والخبرات لما في ذلك من أهمية في رسم السياسات التي تستهدف وضع الحلول الفعالة للتحديات التي يواجهها العالم، ولذلك أثر مباشر في تحقيق أهداف المملكة المتمثلة في رؤية 2030 وتعزيز قدراتها التنافسية". اقرأ أيضًا: الملك سلمان: نواصل دعم استقرار وتوازن أسواق الطاقة وأشار الإبراهيم - حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية - إلى دور وزارة الاقتصاد والتخطيط السعودية في أعمال مجموعة عمل التنمية تحت الرئاسة الإيطالية، موضحا أن الوزارة شاركت في المفاوضات وإدارة جلسات الحوار بصفة عضو في الترويكا، وقامت باستكمال العمل على التوصيات والمبادرات المنبثقة من رئاسة المملكة في عام 2020، حيث تركزت مخرجات مجموعة عمل التنمية على إمكانات أدوات التمويل المبتكرة مثل آليات التمويل المختلط، وضمانات الاستثمار، وأهداف التنمية المستدامة والسندات الخضراء، ودعم تنفيذ أطر التمويل الوطنية المتكاملة (INFFs). وافتتح رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي أعمال قمة مجموعة العشرين، المنعقدة اليوم السبت 30 أكتوبر، بالعاصمة الإيطالية روما، والتي تركز على تغير المناخ وجائحة فيروس كورونا. ومن المقرر أن يجتمع الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل - على هامش القمة في وقت لاحق اليوم - لمناقشة استئناف المفاوضات مع إيران بشأن الاتفاق النووي. وأكد الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش الجمعة في روما "لا يزال الطريق أمامنا طويلا على صعيد كل اهدافنا المناخية وعلينا أن نحث الخطى. لم يفت الأوان لكن علينا التحرك الآن". وسبق لجوتيريش أن دق ناقوس الخطر مرات عدة محذرا من "كارثة مناخية" في المستقبل ومشددا على "المسؤولية الخاصة" التي تتحملها دول مجموعة العشرين التي تمثل الجزء الاكبر من الانبعاثات العالمية لغازات الدفيئة. وأكد "لا يزال بإمكاننا أن نضع الأمور على السكة الصحيحة واجتماع مجموعة العشرين هذا فرصة للقيام بذلك".