الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
25 يناير
الأخبار
الأسبوع أونلاين
الأهالي
الأهرام الاقتصادي
الأهرام العربي
الأهرام المسائي
الأهرام اليومي
الأيام المصرية
البداية الجديدة
الإسماعيلية برس
البديل
البوابة
التحرير
التغيير
التغيير الإلكترونية
الجريدة
الجمعة
الجمهورية
الدستور الأصلي
الزمان المصري
الشروق الجديد
الشروق الرياضي
الشعب
الصباح
الصعيد أون لاين
الطبيب
العالم اليوم
الفجر
القاهرة
الكورة والملاعب
المراقب
المساء
المستقبل
المسائية
المشهد
المصدر
المصري اليوم
المصريون
الموجز
النهار
الواقع
الوادي
الوطن
الوفد
اليوم السابع
أخبار الأدب
أخبار الحوادث
أخبار الرياضة
أخبار الزمالك
أخبار السيارات
أخبار النهاردة
أخبار اليوم
أخبار مصر
أكتوبر
أموال الغد
أهرام سبورت
أهل مصر
آخر ساعة
إيجي برس
بص وطل
بوابة الأهرام
بوابة الحرية والعدالة
بوابة الشباب
بوابة أخبار اليوم
جود نيوز
روزاليوسف الأسبوعية
روزاليوسف اليومية
رياضة نت
ستاد الأهلي
شباب مصر
شبكة رصد الإخبارية
شمس الحرية
شموس
شوطها
صباح الخير
صدى البلد
صوت الأمة
صوت البلد
عقيدتي
في الجول
فيتو
كلمتنا
كورابيا
محيط
مصراوي
مجموعة البورصة المصرية
مصر الآن
مصر الجديدة
منصورة نيوز
ميدان البحيرة
نقطة ضوء
نهضة مصر
وكالة الأخبار العربية
وكالة أنباء أونا
ياللاكورة
موضوع
كاتب
منطقة
Masress
قبطي ومسلم بحملة "صحح مفاهيم" في دمياط
انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي الثالث لكلية الآداب بجامعة كفر الشيخ
محافظ قنا يبحث آليات الإسراع في طرح مشروعات الخطة الاستثمارية
رئيس صربيا: إطلاق النار أمام البرلمان في بلجراد "هجوم إرهابي" يهدد استقرار البلاد
ترامب يطلب تعويضًا ماليًا ضخمًا من وزارة العدل الأمريكية.. وتعارضات أخلاقية تثير الجدل
"الوطني الفلسطيني": التحول في الرأي العام العالمي تجاه القضية الفلسطينية يمثل فرصة تاريخية يمكن البناء عليها
أبوبكر ليادي يحصل على جائزة رجل مباراة الأهلي والاتحاد السكندري
وزير الشباب يقر تعديل ضوابط النظام الأساسي ل 71 نادي رياضي
رئيس جامعة بنها يطمئن على 9 طلاب بحادث طريق أبو سمبل الصحراوي
كان اورغانجي اوغلوا: العمل في الدراما التركية يحتاج إلى طاقة كبيرة والانضباط
«خدمة المجتمع» بجامعة القناة يستعرض إنجازاته خلال عام كامل
محافظ الوادي الجديد يتفقد بدء أعمال الإنشاءات بمركز إنتاج الحرير الطبيعي
وفد لجنة السياسة الخارجية بالبرلمان الدنماركي يتفقد معبر رفح
نائبة وزيرة التضامن تشهد إعلان 42 وحدة خالية من الأمية ببنى سويف
شريف فتحي: مصر لديها كافة المقومات لتصبح الوجهة السياحية الأولى في العالم
بتكلفة 6 ملايين جنيه محافظ المنيا يفتتح مركز شباب بني خلف بمغاغة
اللجنة الأولمبية تحدد موعد التحقيق مع ثنائي تنس الطاولة ومدربهما
تفاصيل الاجتماع الفني لمباراة مصر وغانا في تصفيات كأس العالم للسيدات
مصر تبدأ العمل بالتوقيت الشتوي نهاية أكتوبر.. الساعة هتتأخر 60 دقيقة
ضبط سائق أنزل الركاب لرفضهم دفع "أجرة زيادة" بالبحيرة
محافظ أسوان يطمئن على طلاب جامعة بنها المصابين فى حادث طريق أبو سمبل
مرور القاهرة يعلن إغلاق كوبري الأزهر السفلي لإجراء أعمال الصيانة
ننشر منطوق حكم كروان مشاكل بسب وقذف ريهام سعيد
"مكافحة انتشار المخدرات" فى ندوة بطب بيطري أسيوط
بعد تصاعد جرائم القتل.. شيخ الأزهر يوجه رسالة حاسمة إلى المجتمع
رئيس الوزراء: المتحف المصري الكبير هدية مصر للعالم كله
تكريم خالد جلال بختام ملتقى شباب المخرجين بمسرح السامر.. الليلة
9 مستشفيات ضمن خطة التأمين الطبي لفعاليات تعامد الشمس بمختلف مراكز محافظة أسوان
أمير قطر: العلاقات التاريخية مع تركيا تمضي بثبات نحو آفاق واعدة
مجلس كنائس مصر: مؤتمر الكهنة والرعاة جسد رسالة الكنسية في خدمة الإنسان والمجتمع
مصر تدعو لتمثيل عادل للدول الإفريقية بالمؤسسات الدولية والبنوك الإنمائية
لتوفير 1500 فرصة عمل.. 12 شركة في الملتقى التوظيفي الأول بجامعة حلوان (تفاصيل)
حبس المتهم بإنشاء كيان تعليمي وهمي للنصب على المواطنين بمدينة نصر
الخارجية الروسية: تحضيرات القمة بين بوتين وترامب مستمرة
اعتماد تنظيم الكونغرس الأول للإعلام الرياضي في ديسمبر 2026
وزير الخارجية الإسرائيلي: لا يوجد لإسرائيل صديق أعظم من الولايات المتحدة وممتنّون لإدارة ترامب على دعمها الثابت لإسرائيل
وزير التعليم العالي يؤكد ضرورة توجيه البحث العلمي لخدمة التنمية الاقتصادية وخلق فرص عمل للشباب
انطلاق المؤتمر السنوي الثالث لمركز الكبد والجهاز الهضمي بدماص بالمنصورة.. غدًا
مرض الجدري المائي.. الأعراض وطرق الوقاية
قائمة ريال مدريد - غياب 5 مدافعين ضد يوفنتوس.. وميندي يعود لأول مرة منذ 6 أشهر
لدعم الطالبات نفسيا، الهلال الأحمر يطلق حملة Red Week بجامعة الوادي الجديد
أفضل 5 وجبات خفيفة صحية لا ترفع السكر في الدم
فئات ممنوعة من أداء مناسك الحج
الرقابة المالية تمد وقف تلقي طلبات التأسيس لنشاطي التمويل الاستهلاكي ومتناهي الصغر بالطرق التقليدية لمدة عام
النجم التركي كان أورجانجي أوغلو: أتطلع لزيارة الجمهور في منازلهم بمصر
محمد عبده يقبل يد المايسترو هاني فرحات : "ونكيد العوازل بقي "
اليوم.. ملك المغرب يستضيف منتخب الشباب بعد التتويج بكأس العالم
القنوات الناقلة لمباراة بايرن ميونخ وكلوب بروج في دوري أبطال أوروبا
البترول: مصر تُصدر 150 ألف متر مكعب من الغاز المسال إلى تركيا لصالح توتال إنيرجيز
الأقصر تتحرك لدعم موسم سياحي استثنائي.. لقاء موسع بمشاركة خبراء ومختصين
بيحبوا يكسروا الروتين.. 4 أبراج لا تخشى المخاطرة وتحب انتهاز الفرص
نائب وزير الصحة يتفقد جاهزية الخدمات الطبية والطوارئ بميناء رفح البري
تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاربعاء 22-10-2025 في محافظة الأقصر
مفتي الجمهورية: الله تولى بنفسه منصب الإفتاء وجعله من وظائف النبوة
حكم القيام بإثبات الحضور للزميل الغائب عن العمل.. الإفتاء تجيب
حين يتأخر الجواب: لماذا لا يُستجاب الدعاء أحيانًا؟
سماء الفرج
موعد شهر رمضان المبارك 1447 هجريًا والأيام المتبقية
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
دار الإفتاء تحارب الظلامية.. وتعليق يرسم خارطة طريق
أخبار الحوادث
نشر في
بوابة أخبار اليوم
يوم 29 - 10 - 2021
إيهاب فتحى
بدأت دار الأفتاء حملة عبر كافة وسائط السوشيال ميديا تحت عنوان «أعرف الصح» ،من خلال هذه الحملة تقدم دار الأفتاء الرأى الصحيح والموثق فى مسائل دينية شائعة كثر السؤال حولها وفتحت أبواب من الخلاف أكثر من الأتفاق .
من خلال متابعة حملة دار الأفتاء نجد أنها تهدف الى التيسير وأتاحة الرأى الشرعى السليم المتوافر بين أكثر من رأى فقهى ، وهذا بالتأكيد عمل محمود طال أنتظاره من الدار العريقة خاصة لأنها تستخدم فى حملتها الوسيط الأكثر أنتشارا الأن وهو وسائل السوشيال ميديا فهى ذهبت بعلمها الى المواطن من خلال الوسيلة الأكثر أستخداما فى حياته الشخصية .
تشير الحملة الى جانب أخر وهام فالفتوى المقدمة ورائها علماء أجلاء مما يعنى أنها تحمل الثقة الكاملة فى محتواها وتبتعد عن مدعى الفتوى ومن يفتون بغير علم ويضعون الحرام قبل الحلال مخالفين كل منهج عقلى بعد أن كثر هذا النوع من المدعين خلال العقود الماضية بدعم من الفاشية الأخوانية والمتسلفة .
لم تكن دار الأفتاء بعيدة عن خطر هؤلاء المدعين ومن يدعمهم ففى فتوى بتاريخ 17ديسمبر 2003وتحمل رقم 16300 وتتصدر الموقع الألكترونى للدار أجاب فضيلة الدكتور على جمعة وقت أن كان مفتيا للديار المصرية عن سؤال هو محور هذه الفتوى الهامة «ساهم بعض المتصدرين للفتوى وهم غير مؤهلين لها في تشويه صورة الإسلام، فأفتوا بغير فهم ولا إدراك، وليس لديهم أيُّ فكرٍ أو علمٍ يتعلق بفقه الموازنات الشرعية، بين المصالح والمفاسد، وكذلك بفقه المآلات، فكيف نعيد الثقة مع الناس بعدما أضعفها هؤلاء؟» وهذا بعض مما أوضحه دكتور على جمعة فى أجابته « الإفتاء في الإسلام من الأمور الخطيرة؛ لأن المفتي هو الذي يُبلغ الشرع للناس، وفي ذلك يقول الإمام الشاطبي رحمه الله في الموافقات المفتي قائم في الأمة مقام النبي صلى الله عليه وسلم. والدليل على ذلك أمور أحدها النقل الشرعي ففي الحديث الشريف: «العُلماءُ ورثةُ الأنبياءِ، وإنَّ الأنبياءَ لم يورِّثُوا دِينَارًا ولا دِرْهَمًا، وإِنَّمَا وَرَّثُوا العِلمَ» والثاني أنه نائب عنه في تبليغ الأحكام؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «ألا فليُبلِّغ الشَّاهدُ منكم الغَائبَ».ولقد حذر الإسلام من الإفتاء بغير علم، وبيَّن لنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن من علامات فساد الزمان أن يكثر عدد الذين يفتون بغير علم ( ...)وأخرج أبو داود وابن ماجه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «من أُفتِيَ بغيرِ عِلْمٍ كَانَ إِثْمُهُ عَلَى مَن أَفْتَاهُ». أي: من أفتاه شخصٌ بغير علمٍ فعمل بالفتوى كما سمع وكان فيها ذنبٌ فهو على مَن أفتاه. ويمكن إعادة جسور الثقة والتغلب على هذه المشكلة عن طريق بيان الأحكام الشرعية وأصول الإسلام الصحيح للمسلمين وغيرهم بالصورة الصحيحة، بعيدًا عن التشدُّد والتعصُّب والغلوِّ في الدين، عن طريق العلماء المتخصصين في المراكز الإسلامية المتخصصة؛ كالأزهر الشريف، ودار الإفتاء المصرية (...)»
بالتأكيد فأن حملة دار الأفتاء على السوشيال ميديا تهدف كما جاء فى فتوى الدكتور على جمعة قبل 18 عام إعادة جسور الثقة وبيان الأحكام الشرعية وأصول الإسلام الصحيح بعيدا عن الغلو فى الدين والتشدد والتعصب لكن مع ظهور فتاوى الدار على وسائل السوشيال ميديا يمكن أن نرى بوضوح أننا أمام حالة تسمم عقلى أصابت المتلقى والعقل المصرى نتيجة عقود من التسلط الأجتماعى للفاشية الأخوانية وأذنابها من المتسلفة ويمكن ملاحظة هذا ببساطة من حجم التعليقات وطبيعتها فأغلبها لايبحث عن التيسير الذى هو الأصل والفائدة التى هى الغاية بل يبحث عن التحريم والغلو والتشدد رافضا التيسير ولم يكتف هذا العقل الرافض للمنطق بموقفه بل تحول كل معلق من الألاف الذين علقوا الى مفتى سوشيالى معترضا على المنهج العلمى والشرعى الذى تقدمه دار الأفتاء ،ولم يلاحظ هذا «المفتى السوشيالى « كم الأخطاء اللغوية والأملائية التى كتبها فى تعليقه والتى تدل على حجم العلم «الغزير» الذى يتمتع به صاحب التعليق والذى لايعرف من التدين سوى الشكل دون العقل .
هناك الكثير من الفتاوى التى تناولتها حملة «أعرف الصح» لدار الأفتاء ولكن هناك عدد من الفتاوى أنتبه لها المعلق أو «المفتى السوشيالى « أكثر من غيرها رغم أنها فتاوى ترتبط بأمور ومعاملات حياتية يبحث فيها العاقل عن التيسير وليس التضييق أو التحريم لكن ماذا نتوقع من عقل أصابته الفاشية الأخوانية والمتسلفة بالتسمم وأصبح غير قادر على استخدام أليات التفكير والتدبر ولايملك سوى التطاول على المنهج العلمى.
ذكرت دار الأفتاء أن حلق اللحية من الأمور المختلف فيها بين الفقهاء ولا مانع شرعا من حلقها ،قدمت هنا دار الأفتاء رؤيتها الميسرة لهذا الأمر الحياتى فهى وضحت أنه لا يوجد ألزام بأطلاق اللحية وأيضا لايوجد أى مانع فى حلقها ويمكن لأى عاقل هنا أختيار مايناسبه لكن أغلبية التعليقات خرجت من عقول طبعت عليها الفاشية الأخوانية والمتسلفة التشدد والغلو والأحساس المشوه بوجود مؤامرة كبرى على الإسلام وطالب أغلب المعلقين أو مفتى السوشيال بأنه يجب على دار الأفتاء تحريم حلق اللحى ولم تكتف هذه التعليقات بهذه المظاهرة من الغلو والتشدد بل تطاولت على الرأى العلمى السليم فى مسألة حياتية بسيطة لا تؤثر بشكل جذرى فى حياتنا اليومية .
الفتوى الثانية التى خرجت تطاردها العقول المطبوعة على الغلو والتشدد تعلقت بأستثمار الأموال فى البنوك حيث أوضحت دار الأفتاء فى فتواها « لا يوجد أى شبهة ربا فى أيداع الأموال فى البنوك فالمعاملات البنكية أستثمار للأموال « تأتى هنا فتوى دار الأفتاء واضحة لا لبس فيهالتيسر وتنهى عقود من الشك زرعتها الفاشية الأخوانية وأذنابها من المتسلفة فى المؤسسات الاقتصادية الوطنية المصرية من أجل أن تنتقل أموال البسطاء الى جيوب أخوان الشر وشيوخ التسلف فالأمر لم يكن يتعلق بدين أو فقه بل كانت هذه الحملة من التشكيك غرضها الأول والأخير نهب أموال المصريين لصالح الفاشية الأخوانية والسيطرة على مفاصل الاقتصاد المصرى .
أظهرت التعليقات على فتوى استثمار الأموال فى البنوك أن أثار حملة التشكيك الى تولتها الدعاية السوداء للفاشية الأخوانية مازالت باقية فى العقول التى أنخدعت وسارت وراء هذه الدعاية المسمومة ،فأغلب التعليقات ترى التحريم وليس الأباحة بشكل فج وساذج فى طرح الرأى وكأن من يعلقون لا يمتلكون أى عقل أو بمعنى أدق غاب هذا العقل وراء ظلام الدعاية الفاشية .
فى نفس الوقت ستجد هؤلاء المعلقون المغيبون يبكون دما عندما تضييع أموالهم بعد أن يسلمونها ببلاهة الى « المستريحين « ومن ورائهم من شيوخ التسلف الذين يتولون تقديم المبررالزائف بأسم الدين والدين منهم براء لهؤلاء النصابين والمنصوب عليهم لأستثمار أموالهم بطريقة « شرعية «، وكأن هؤلاء المعلقون المغيبون فى ظلام الدعاية الفاشية الأخوانية لم يتعلموا الدرس القاسى من أكبر عملية نصب تمت تحت الشعارات الدينية بأسم توظيف الأموال والتى أدارتها الفاشية الأخوانية وأذنابها من المتسلفة ، لكن كيف لعقل مغيب أن يتعلم درس أو يكتسب خبرة ؟.
مع كل فتوى تنشرها دار الأفتاء فى حملتها « أعرف الصح « تجد هذه التعليقات المغيبة ولكن وسط هذا التغييب لا تتراجع الشخصية المصرية عن حكمتها وذكائها وتعطى الأمل والحل ببساطة ففى أحد التعليقات كتب صاحب التعليق « للمرة الألف الناس معذورة ليهم سنين مابيسمعوش غير من المتنطعين مدعى العلم لكن قريبا أن شاء الله سيعودون الى صحيح الفقه « وكأن الجمع المغيب أنتبه فحاز التعليق على الكثير من التأييد
رغم بساطة كلمات هذا التعليق ألا أنه يعطى أشارات هامة بل يرسم خارطة طريق لكيفية استعادة العقل المصرى من ظلام التغييب و براثن الدعاية السوداء وأعادته الى مكانه الصحيح على طريق نور الوعى.
أشارة الأمل التى يعطيها هذا التعليق أن مخزون الحكمة المصرية لايتأثر بأى تغييب مهما كان حجمه وتظل هذه الحكمة بوصلة الشخصية المصرية تعيدها دائما الى موقع الوعى والتصدى للتغييب .
أما الحل أو خارطة الطريق التى يطرحها هذا التعليق ببساطة فتقول لنا أن المعركة مع الفاشية الأخوانية وأذنابها لم تنته والحل هو الأصرار على أنهاء هذا التغييب بمزيد من أظهار الحقيقة وبيان صحيح هذا الدين العظيم ومواجهة الهجمة الظلامية التى ضربت العقل المصرى قبل عقود .
لا يجب أن يقتصر المشاركون فى هذه المعركة المصيرية التى محورها العقل المصرى ومستقبل هذه الأمة على دار الأفتاء فقط بل يجب أن تشارك فيها كافة مؤسسات المجتمع لتكن نتائجها النهائية النصر على الظلامية والتغييب فيحدث أرتقاء مجتمعى حقيقى ويصبح العقل الواعى هو الأساس فى حركة هذا المجتمع والقائد لمستقبل هذه الأمة.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
وكيل الأزهر يطالب بإصدار تشريع لمعاقبة من يفتي بغير علم
شوقى علام.. الرجل الثالث فى دار الإفتاء
"سوق الفتوى".. جدل يصيب المجتمع.. ورقابة غائبة
"تدوير الفتاوى" مشكلة الدنيا والدين!
فتوى «زواج المحلل».. تفتح الملف الخطير
أبلغ عن إشهار غير لائق