«التنظيم والإدارة» يتيح الاستعلام عن مواعيد الامتحان الشفوى لوظائف الأئمة    متاح الآن.. جدول امتحانات الصف الأول الإعدادي الترم الثاني 2025 بالمنيا (متى تبدأ؟)    احتفالا بذكرى مجمع نيقية.. اجتماع ممثلي الكنائس الأرثوذكسية    أسعار العملات الأجنبية في ختام تعاملات اليوم 18مايو2025    «تكنولوجيا المعلومات» يقدم منحًا تدريبية للمجندين بالقوات المسلحة    المركز الإعلامي لمجلس الوزراء: مصر تحقق طفرة غير مسبوقة بسرعة الإنترنت    محافظ المنوفية يتفقد أعمال تطوير ورفع كفاءة كورنيش شبين الكوم    مبادرات شاملة لدعم الأسر الأولى بالرعاية بمركز الخارجة في الوادي الجديد.. صور    الجيش الإسرائيلي يعلن بدء عملية «عربات جدعون» داخل قطاع غزة    وزير الدفاع الباكستاني: قرارات مجلس الأمن تمنح شعب كشمير حق تقرير المصير    وزير الدفاع الباكستاني: تلقّينا عرضًا هنديًّا للتفاوض حول كشمير والإرهاب.. ولا يمكن تجاهل الدور الدولي    برونزية أمم أفريقيا للشباب| انطلاق مباراة مصر ونيجيريا    أرتيتا يعلن تشكيل آرسنال لمواجهة نيوكاسل بالبريميرليج    فابريجاس المرشح الأول لخلافة ألونسو في ليفركوزن    هل منافس الأهلي؟.. عرض برازيلي لضم كريستيانو رونالدو قبل كأس العالم للأندية    ننشر رابط التقديم لرياض الأطفال والصف الأول الابتدائي للعام الدراسي الجديد    إغلاق ميناء الغردقة البحري بسبب سوء الأحوال الجوية    محافظة الجيزة تزيل ثلاثة أدوار مخالفة في عقار بحي العجوزة    حبس لاعب الأهلي السابق 30 يومًا لامتناعه عن سداد نفقة طليقته    وزير الثقافة يشارك في مراسم تنصيب بابا الفاتيكان وسط حضور دولي رفيع    معرض «على قمة الهرم: حضارة مصر القديمة» في شنغهاي يُحطم أرقامًا قياسية في الزيارات    بمناسبة عيد ميلاده ال 85.. نادية الجندي توجه رسالة مؤثرة ل عادل إمام :«وحشتني زي ما وحشت جمهورك»    هل تزوج عبدالحليم من سعاد حسني؟.. وثيقة تشعل الجدل وأسرة العندليب تحسم الأمر    أنغام تحيي حفلا غنائيا بالكويت في هذا الموعد    جودة التعليم في زيارة لأكاديمية الفنون    اقرأ وتدبر    شراء الذهب بالتقسيط    رئيس جامعة طنطا يتفقد سير الأعمال الإنشائية في مستشفى الطوارئ الجديد    بدء التصويت في الانتخابات التشريعية بالبرتغال    فصل التيار الكهربائي عن 5 مناطق بالعريش غدًا.. تعرف عليها    توريد 200 ألف طن قمح لشون وصوامع البحيرة    بداية من اليوم.. السكة الحديد تتيح حجز تذاكر قطارات عيد الأضحى 2025    تواضع رغم النجاح| 4 أبراج لا تغريها الأضواء وتسعى للإنجاز بصمت    علاء عبدالعال يوضح مصيره مع الجونة    الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال يستهدف بشكل متعمد المراكز الطبية في غزة    ما العيوب التي تمنع صحة الأضحية؟ الأزهر للفتوى يجيب    الحج رحلة قلبية وتزكية روحانية    حكم قراءة الفاتحة وأول البقرة بعد ختم القرآن؟.. علي جمعة يوضح    رئيس جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية يتفقد سير امتحانات نهاية العام -صور    هل الكركم ضار بالكلى؟    الداخلية تواصل تيسير الإجراءات للحصول على خدمات الجوازات والهجرة    الشيوخ يحيل تقارير اللجان النوعية إلى الحكومة    تأجيل محاكمة 4 متهمين بقتل طبيب التجمع لسرقته    أشرف العربى: تحسن ملموس فى مستوى التنمية فى مصر    «مأزق جديد».. بيراميدز يدرس عدم خوض مباراة سيراميكا ويلوح بالتصعيد    "الإغاثة الطبية في غزة": مليون مواطن يواجهون الجوع وتكدس بشري في الشوارع    رئيس «تعليم الشيوخ» يقترح خصم 200 جنيه من كل طالب سنويًا لإنشاء مدارس جديدة    التعليم العالي: قافلة طبية من المركز القومى للبحوث تخدم 3200 مريض فى 6 أكتوبر    حماس: الإدارة الأمريكية تتحمل مسئولية المجازر الإسرائيلية بغزة    محافظ الدقهلية يفتتح الوحدة الصحية بالشيخ زايد بمدينة جمصة    التريلا دخلت في الميكروباص.. إصابة 13 شخصًا في حادث تصادم بالمنوفية    فيديو.. لحظة اصطدام سفينة بجسر في نيويورك ومقتل وإصابة العشرات    أوكرانيا تعلن ارتفاع عدد قتلى وجرحى الجيش الروسي إلى 973 ألفا و730 فردا    النائب عبد السلام الجبلى يطالب بزيادة حجم الاستثمارات الزراعية فى خطة التنمية الاقتصادية للعام المالي الجديد    وسائل إعلام إسرائيلية: نائب الرئيس الأمريكي قد يزور إسرائيل هذا الأسبوع    «الرعاية الصحية» تعلن اعتماد مجمع السويس الطبي وفق معايير GAHAR    مصطفى عسل يهزم علي فرج ويتوج ببطولة العالم للإسكواش    نشرة أخبار ال«توك شو» من المصري اليوم.. في أول ظهور له.. حسام البدري يكشف تفاصيل عودته من ليبيا بعد احتجازه بسبب الاشتباكات.. عمرو أديب يعلق على فوز الأهلي القاتل أمام البنك    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الغلاء المؤقت نعمة وليس نقمة إذا أحسنا التصرف

تعود أزمة ارتفاع الاسعار فى الطاقة والسلع لمجموعة عوامل مجتمعة تدفع التضخم الى الارتفاع ( تباطؤ الاقتصاد العالمى ثم وباء كورونا، ثم الإغلاق الكلي، ثم الانفتاح السريع، ثم محاربة الكربون، ورفع الالتزامات العالمية، لخلق بيئة أقل تلوثا، ومحاربة الكربون) وهذه الاجراءات عالية التكلفة، بالاضافة الى رفع وتيرة المواجهات الجيوسياسية، وخاصة امريكا والصين، فامريكا اتخذت الدولار مطية فى خلق الوظائف، ومواجهة الركود عبر زيادة الائتمان، فقامت بزيادة القروض الحكومية ب ب 4 تريليونات دولار، ليصل حجم الدين الى 28 تريليون دولار، وتوسعت فى شراء الاصول، وغضت الطرف عن ارتفاع التضخم الى 5.4 % والذى كانت تعمل دائما على ألا يتجاوز 2 % قبل ازمة كورونا، وذلك لهدف أسمى وهو بطالة منخفضة، مستغلة ان عملتها عملة احتياطي، وان التضخم الذى يصنع فى امريكا سوف يتسرب الى العالم عبر الدولار، بخلاف زيادة أسعار التأمين، مما أدى الى رفع أسعار الشحن لمستويات تفوق 400 % على سعره قبل كورونا، وما كان من الصين ان تنتظر كثيرا،.
وقامت بخلق التضخم لحد كبير، بحجة ازمة الطاقة، التى خلقت جزءا منها عبر منع استيراد الفحم الاستيرالي، بعد زيادة توتر العلاقات، ونتج عن ذلك ارتفاع الفحم بنسبة 35 % من سعره قبل شهر، بخلاف قدوم الشتاء، وعرقلة روسيا تدفق الغاز الى اوروبا، فلجأت الى الغاز المسال الأغلى سعرا، ومنافسة الصين، مما رفع سعره هو الآخر ليصل الارتفاع الى 100 % من سعره قبل عام، ثم اتخذت الصين قرارات لمواجهة أزمة الطاقة، مثل تخفيض إنتاج الالومنيوم بنسبة 7 % والاسمنت بنسبة 29 % وكذلك الحديد، والذى بدأت به، بأن وضعت حدا بانتاج العام الماضي، مما أدى الى ارتفاعات كبيرة فى المعادن والسلع، مما زاد وتيرة التضخم عالميا، وهو ما أرغم امريكا على وقف شراء الأصول، والتفكير بجدية فى الاجل القريب فى رفع الفائدة، والمحصلة الان أن التضخم أصبح حقيقة، وان تهذيبه لم يعد بالامر الهين، وأن ارتفاعات الاسعار ستصل الى كل شيئ بدءا من السوبر ماركت، وصولا الى الصناعة والبناء والزراعة والسفر السياحة.. ولذلك يجب ان يفهم المواطن جيدا ان الأزمة ليست من صناعة الحكومة، وأنه لا توجد دولة لن تتأثر بهذا التضخم، وارتفاع الأسعار، ووجب على المواطن التعاون مع الحكومة ليواجهوا الأزمة معا، يدا بيد، لنخرج فائزين كما اعتدنا منذ اطلاق برنامجنا الاقتصادي.
الغلاء حدث اقتصادى تقليدى وليس جديدا كما يعتقد البعض فهو من قديم الازل بداية من السنوات العجاف (أيام سيدنا يوسف) ولكن ما يهمنا الان ان نخرج فائزين من هذا الغلاء، والفوز هو تقليل الاضرار على الطبقات الاجتماعية الاقل، سواء المتوسطة او الفقيرة، وذلك عبر تنفيذ برامج لترشيد الاستهلاك والإنفاق، واعداد مزيج متنوع من برامج الاعانة الاجتماعية، ومواجهة الاحتكار، وكسر السلاسل الاحتكارية، والتواصل مع المنتجين، وتشجيهم عبر زيادة الانتاج الاقل تكلفة، واحلال المنتج المحلى بدل المنتج المستورد فى مستلزمات الانتاج، ورفع الانتماء الاستهلاكى لدى المواطنين، عبر خلق تفضيل المنتج المحلى على المنتج المستورد، حتى وأن تميز المستورد نسبيا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.