تونس وكالات الأنباء : أجرى الرئيس التونسى قيس سعيّد اتصالا هاتفيا مع نظيره الفرنسى إيمانويل ماكرون، أعرب خلاله عن «أسفه» لإعلان باريس تخفيض عدد التأشيرات الممنوحة للتونسيين، وفق ما أفادت الرئاسة التونسية. وجاء فى بيان للرئاسة «عبر رئيس الجمهورية عن أسفه لقرار التخفيض فى عدد التأشيرات الممنوحة للتونسيين الراغبين فى التوجه إلى فرنسا». ونقل عن الرئيس الفرنسى قوله خلال الاتصال إن «هذا الإجراء قابل للمراجعة». واعتبر سعيّد أنه «لا يمكن معالجة مسألة الهجرة غير النظامية إلا بناء على تصور جديد»، مشددا أنه «سيتم الانكباب على البحث عن حل لهذه الظاهرة بعد تشكيل الحكومة التونسية الجديدة» .. وكانت باريس أعلنت الثلاثاء تخفيض عدد التأشيرات الممنوحة لمواطنى المغرب والجزائر وتونس، مبررة خطوتها ب»رفض» الدول المغاربية الثلاث إصدار تصاريح قنصلية لإعادة مهاجرين ترغب فرنسا فى ترحيلهم من أراضيها. من ناحية أخرى، انطلقت صباح أمس مسيرة شعبية لدعم قرارات الرئيس التونسى التى اصدرها فى 25 يوليو والمطالبة بمحاسبة راشد الغنوشي. ورفع المشاركون فى المسيرة، لافتات مناهضة لحركة النهضة الإخوانية، وطالبوا بمحاكمة الغنوشى وفتح ملفات الإرهاب الإخوانى الذى استشرى فى تونس طيلة العشرية الأخيرة .
