جمهوريتنا الجديدة ونفتخر

قلم حر

أشم روائح طيبة تبعث الأمل فى النفوس وتدعو للتفاؤل بمستقبل أكثر إشراقا للرياضة المصرية وشبابها مع بزوغ فجر الجمهورية الجديدة التى وضع قواعدها ووعد بها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ قدومه وأوفي بعهده ووعده.
من بين كل المجالات التى تتنفس ازدهارا بعدما تجددت دماؤها بكوادر بشرية حالمة تبرز الجمهورية الجديدة فى قطاع الشباب والرياضة ، فإذا نظرت إلى البنية التحتية من الإنشاءات والمنشآت تجد عددا ضخما من الاستادات والملاعب والمدن الرياضية ومراكز وبيوت الشباب فى كل محافظات مصر ، صروح رياضية وشبابية عملاقة باتت تزين الجمهورية الجديدة تدعوك للفخر والاعتزاز والتفاؤل ، وللمثال : المدينة الرياضية العملاقة ، والقرية الأولمبية العالمية التى اقتربت من النور بدعم من الرئيس ، ومعها تزداد فرص مصر فى استضافة الأولمبياد الحدث الرياضي العظيم.
وعلى صعيد المنافسات نظمت مصر عددا قياسيا من البطولات الافريقية والدولية والعالمية خلال الثلاث سنوات الماضية جعلتها ملتقي لكل دول العالم بعد حالات الابهار التى سجلتها خلال استضافتها لهذه الأحداث الكبيرة.
وعلى صعيد الاستثمارات الرياضية حدث ولا حرج لقد أصبحت للرياضة المصرية «اقتصاديات ضخمة «على غرار الدول العظمى فى ظل التنفيذ الجيد من د.أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة لتوجيهات القيادة السياسية، ولأول مرة نشاهد عمليات الطرح الاستثماري وجذب القطاع الخاص إلى العمل والاستثمار فى قطاعي الرياضة والشباب مما كان له الأثر الإيجابي بتحقيق مصر لأكبر إنجاز لها على مدار تاريخها بالأولمبياد وفوزها بستة ميداليات فى دورة طوكيو.
وعلى صعيد صناعة أجيال شبابية تتناسب مع معطيات الجمهورية الجديدة فيكفي أن الوفد الشبابي الروسي المتواجد حاليا فى زيارة مصر قد أبدى انبهاره بالصوت والصور لما تشهده مراكز شبابنا من قفزات غير مسبوقة حتى انهم طالبوا باستنساخ تجربتنا الشبابية لتطبيقها فى روسيا العظمي.
حالات الانبهار بالجمهورية الجديدة الشبابية والرياضية وضحت بشكل كبير فى الزيارة التى قام بها د.اشرف صبحي لنيجيريا منذ أيام بعدما استعرض انجازات مصر الشبابية والرياضية فى لقاءاته المتعددة مع عدد كبير من وزراء ومسئولى الدول الافريقية الذين سجلوا إعجابهم بما تشهده مصر فى عهد الرئيس السيسي.. انبهار الروس والأفارقة بالجمهورية الجديدة نجاح كبير يحسب للرئيس السيسي الذى وعد بذلك منذ سنوات عندما قال: «مصر هتبقي قد الدنيا جمهوريتنا الجديدة ونفتخر».