اختتام الاجتماع الثاني للمجلس العربي الإفريقي للزراعة.. صور

اختتم المجلس العربي الإفريقي للزراعة والشراكة من أجل التنمية، اجتماعه الثاني بمشاركه أكثر من 150 من الخبراء في الزراعة والبيئة والتنمية المستدامة وعدد من السفراء العرب والأفارقة لدول العراق واليمن وجزر القمر، وممثلين عن سفارة إثيوبيا، للتباحث حول دعم كافة أوجه وسبل التعاون والشراكة من أجل التنمية بين الدول العربية والإفريقية وأعضاء المجلس باعتباره أول تكتل اقتصادي تنموي.
وقال اللواء مجدي أبو المجد رئيس المجلس العربي الإفريقي للزراعة والشراكة من أجل التنمية، إن الاجتماع جاء وسط أجواء يسودها التفاؤل والأمل من أعضاء مجلس الإدارة لوضع الرؤية المستقبلية وآليات التعاون الاقتصادي بين كافه الدول الأعضاء بالمجلس، تمهيدا لعرضها على المجلس الوزاري للموافقه عليها وإقرارها بالقمة العربية المقبله.
أكد المجلس على ما يلي:
1- دعم كافه الحقوق العربيه والافريقيه في كافه إستخدامات الموارد الطبيعيه لكافه الدول من خلال آليات العمل المشترك، وطبقا لمبادئ القوانين الدولية المنظمة في هذا الشأن دون تغليب مصلحه أحد الاطراف.
2- دعم كافة المبادرات التي تهدف إلى السلام والتنمية بين كافه الشعوب العربية والافريقية.
3- العمل على خلق فرص استثماريه طويله وقصيره المدي من خلال الرؤية المصرية التي تعد الركيزه الاساسيه الداعمه بشكل اساسي لقيام السوق العربيه الافريقيه المشتركه والتي تعتمد علي إنشاء أول صندوق إستثماري للسوق الإقتصادية بالمنطقة العربية والأفريقية لخدمة التنمية الاقتصاديه المستدامة.
4- إعداد الرؤية المستقبلية للمؤتمر التأسيسي لكافه الدول الاعضاء بقيادة فخامه الرئيس السيسي والقادة العرب والأفارقة والأعضاء المشاركة في المجلس لطرح هذه الرؤيه بعد الموافقه عليها بالقمة الاقتصادية العربية المقبلة .
5- التعاون الجاد المثمر والبناء في القطاع الزراعي بمشاركة شركات زراعية عملاقة لدعم عمل المجلس خلال فترة إنطلاقه ليبداء أعماله بأجنده متميزه إستثماريه وإقتصاديه لتحقيق جمله اهداف المجلس التنمويه لتحقيق الامن القومي الغذائي لكافه الشعوب العربيه والافريقيه بمفهومه الشامل.
و\أضاف رئيس العربي الإفريقي للزراعه والشراكه من أجل التنميه، على التعاون الوليد نحو افاق مستقبليه مشرقه لتحقيق أمال وطموحات الشعوب العربيه والافريقيه في مجالات التنميه والتعاون والرخاء والسلام بقيادة الرئيس "عبدالفتاح السيسي " الرؤية المصرية تستهدف إنشاء أول سوق إقتصادية بالمنطقة العربية الأفريقية لخدمة التنمية المستدامة بمفهومها الشامل .
وأشار إلى أن المجلس يعد إنطلاقا للعمل العربي الأفريقي المشترك في القطاع الزراعي لتجميع الفكر الزراعي العربي الافريقي وتبادل الرؤى والخبرات والاستشارات العلمية والفنيه، وتبادل الخبرات والمعلومات العلميه بين جميع الدول العربية والافريقية وخاصه في ألامور التي تختص بكافه الموارد الطبيعية .
ومن جانبه، قال الدكتور شعبان طرخان الأمين العام المساعد للمجلس العربي الافريقي للزراعة والشراكه من أجل التنميه يعمل علي إيجاد فرص استثمارية تكاملية لاقتصاديات السوق العربية الافريقيه المشتركة من منظور شمولي واضح بغرض تعظيم الاستفادة القصوى من أنشطة التعاون بين كافة الدول في المنطقة العربية والأفريقية للإستفادة من كافة الموارد المختلفة مع أهمية وضوح المفهوم بآفاق رحبة بغرض تحقيق أهداف اقتصادية وعلمية واجتماعية تنبع من الرؤية المستقبلية للتعاون بين دول المنطقة العربية والأفريقية وتفعيل التكامل بين الإدارات القائمة على شئون الموارد الطبيعية لتحقيق الأمن القومي الغذائي العربي والافريقي من خلال :
1- تقديم المشورة الفنية لتقريب وجهات النظر بين الدول العربية والإفريقية لتعميق التعاون العربي و الإفريقي ودعم العمل المشترك والمساعدة في إدارة الأزمات العربية والافريقية.
2- وضع رؤى مشتركة حول الإدارة المتكاملة للموارد الطبيعية(الأرضي والمياه) لدول المجلس العربي الإفريقي للزراعة والشراكة من أجل التنمية.
3- إعداد كوادر تعمل على تفعيل السياسات الاقتصادية بقصد عمل الإصلاحات والتغيير والتحول من ثقافه الوفره النسبيه إلي سياسات وثقافات الندرة النسبية الخاصة بالموارد الطبيعية (الأراضي - المياه) في الدول العربية والإفريقية .
4- نشر المفاهيم والأسس وقواعد القانون الدولي كوسيلة لتقليل مخاطر النزاعات وتوسيع الفكر الشمولي في المصالح الاقتصادية لدول المجلس العربي الإفريقي.
5- تعزيز المهارات والخبرات وإجادة تقنيات التأثير والمفاوضات والتوسط وخلق بيئة وسطية للتفاهم والحوار وضبط الاتصال بين الدول المشتركة في المجلس.
6 - التركيز على أهمية العلاقات الدبلوماسية كآلية للعمل العربي الإفريقي المشترك في نطاق اقتصاديات السوق من خلال رسم السياسات الزراعية للدول العربية والأفريقية .
اقرأ ايضاً |خبراء عرب وأفارقة يناقشون تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء
أعجبني
تعليق