أعلن الدكتور طارق مصطفى عميد كلية العلوم بجامعة طنطا، اليوم الأحد، أن إجمالي الأبحاث العلمية التى شاركت فى المؤتمر الدولى للاتجاهات الحديثة في الكيمياء بلغ أكثر من 126 بحثا، رغم الظروف التي يمر بها العالم فى ظل جائحة فيروس كورونا. وأشار الدكتور يحى عبد الجليل وكيل كلية العلوم للدراسات العليا، إلى أن الأبحاث التى قدمت للمؤتمر هذا العام شارك بها أكثر من 45 جهة بحثية داخل مصر وخارجها، مؤكدًا أن هذه الأبحاث تخدم خطة الدولة الاستراتجية لتحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030. وقال رئيس المؤتمر الدكتور الرفاعى قناوى، إن المؤتمر ناقش خلال فترة انعقاده من 1-4 أكتوبر الجارى تطبيقات الكيمياء فى الزراعة والبيئة والطب وعلوم المواد والعلوم الصيدلية، كما ناقش الاتجاهات الحديثة فى التخصصات الجديدة والبيئية مثل علم البوليمرات والطاقة المتجددة والتقنية الحيوية، فضلًا عن تطبيقات الكيمياء فى الصناعة والدواء والغذاء والحد من المشاكل البيئية الناتجة عن الإستخدام السيئ للمواد الكيمائية. وكان قد أعلن الدكتور محمود ذكى رئيس جامعة طنطا عن تحديد الأحد القادم الموافق 10 أكتوبر لوضع حجر أساس مستشفى 900 900 الجامعى الجديد بالمحلة الكبرى فى حضور لفيف من الوزراء والمسؤلين ومحافظ الغربية والقيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة وبمشاركة شعبية واسعة من أبناء مدينة المحلة الكبرى. أكد رئيس الجامعة، أن حلم إنشاء مستشفى 900 900 تحول الى حقيقة موضحًا أنها تعد أول مستشفى جامعى تعليمى ذكى بالمحلة الكبرى وتتجاوز تكلفتها المليار جنيه، لتكون جوهرة الطب والعلاج في وسط الدلتا وصرح طبى من أكبر الصروح في مصر كلها، وسيتم تجهيزها بمواصفات العلم والتكنولوجيا الجديدة لتقديم أجود الخدمات الصحية والرعاية في مجالات الطب والعلاج والدواء، مشيرا إلى أن المستشفى سوف تساهم في تخفيف معاناة المرضى وتخفيف الألم على أيدي أفضل الأساتذة بكلية طب طنطا وبأحدث الأجهزة والمعدات الطبية. وجه الدكتور محمود ذكى الشكر والتقدير للقيادة السياسية التى غرست فى المسؤلين سرعة الإنجاز والاستجابة لتطلعات وآمال المصريين في كل مكان وفي كل مجال، مؤكدًا أن مصر تحت قيادة الرئيس السيسي انطلقت في السباق المفتوح نحو التنمية والتقدم في القرن الحادي والعشرين بكل القوة والروح الوطنية التى تحقق إنجازات بل معجزات في كل فروع التنمية والبناء. وأوضح ذكى أن حلم إنشاء مستشفى 900900 لخدمة المرضى بمحافظة الغربية بدأ بفكرة سرعان ما تحولت إلى خطة عمل فانطلقنا نسابق الزمن لتنفيذها وإنهاء كافة الإجراءات وشرفت كخبير دولى بتجهيز الرسومات الهندسية وإعدادها بمواصفات عالمية، ثم وضعنا خطة للتنفيذ على 3 مراحل تتضمن إنشاء 3 مباني الأول يضم مستشفى الطوارئ والثاني يضم مستشفى الولادة والأطفال، والثالث يضم مستشفى الرعاية الصحية بطاقة استيعابية 600 سرير بتكلفة اجمالية للمشروع تتجاوز المليار جنية، وفى ذات الوقت بدأنا فى إنشاء مؤسسة أصدقاء جامعة طنطا الخيرية والتى ستتولى تمويل المستشفى بالجهود الذاتية، وهو ما يرسخ من قيم المشاركة المجتمعية والانتماء، وكان الاقبال الكبير على المشاركة بالتبرع من ابناء الغربية لتشييد هذا الصرح الطبى العملاق مبهجا وأكبر من كل توقعاتنا، ويؤكد حب المصريين لبلدهم وحماسهم الكبير للمشروعات الوطنية الجادة.
