وزيرة التضامن: نطالب المصريين «التبرع بالدم» لإنقاذ حياة الآخرين | فيديو

قالت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، إن التبرع بالدم به حياة للآخرين، ولذلك تم إطلاق حملة للتبرع بالدم بالمحافظات بالتعاون مع الهلال الأحمر.
وأضافت القباج، خلال لقاء على قناة إكسترا نيوز، أن فى التطوع حياه، ونطالب من المصريين بالتبرع لإنقاذ حياة الآخرين.
وقد أطلقت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ونائب رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر المصري فعاليات حملة الهلال الأحمر المصري التوعوية الموسعة للتبرع بالدم تحت شعار "تبرعك حياة لغيرك"، وذلك في إطار الخدمات المقدمة من جمعية الهلال الأحمر المصري نحو الإنسانية.
وصرحت وزيرة التضامن الاجتماعي، خلال كلمتها باحتفالية الإطلاق، بأن الحملة تهدف الى تحفيز المواطنين للتبرع بالدم وأيضا للتطوع ولتصحيح المفاهيم الخاطئة عن التبرع بالدم، معربة عن تقديرها للشركات الكبرى العشر التي دعت موظفيها بالتبرع بأكياس الدم.
وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بتواجدها في رحاب الهلال الأحمر المصري تلك المؤسسة العظيمة، موجهة التحية لشركة فيزيتا باعتبارها من الجهات التي نجحت في توظيف التحول الرقمي للخدمات الصحية والتنموية والإنسانية، مشيرة إلي أن القطاع الخاص يعد شريكًا أصيلًا في التنمية، مثمنة جهوده في البرامج القومية التي تنفذها الدولة.
وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي إنه في التبرع والتطوع "حياة" وإضافة قيمة لعطاء الإنسان، موضحة أن هناك شخص يحتاج للتبرع بالدم كل ثلاث ثواني، وأن تبرع شخص واحد قد ينقذ أكثر من حياة، مضيفة أن عملية التبرع بالدم تفيد الشخص المتبرع والمتبرع إليه.
وأوضحت القباج أن إنجازات حملة التبرع بالدم تضاف لإنجازات جمعية الهلال الأحمر المصري التي أصبح لها دورا تنمويا أصيلًا وليس فقط اغاثيا في أوقات الأزمات وفي جميع الأوقات كما وضح دوره بشدة خلال جائحة كورونا وأضافت أنه يعمل أيضا علي دعم اللاجئين.
ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي التحية للرئيس الجمهورية علي إطلاق المشروع القومي لتجميع وتصنيع البلازما، مؤكدة أنه مشروع قومي واستراتيجي له أثره الصحي والانساني والاقتصادي.
وأكدت أن السيرة العطرة للدكتور الراحل ايهاب سراج الدين ستظل باقية، وسيبقي المواطن المصري الأصيل الأمين الذي عمل لوطنه بإخلاص، مؤكدة أنه كان مهنيًا ناجحًا وانسانًا عطاءً ومواطنًا مخلصًا وهو قائد تطوير بنوك الدم بالهلال الأحمر المصري، كما كان يولي اهتمامًا كبيرا بأطفال أنيميا البحر المتوسط.