تواصل مباحث الجيزة جهودها لكشف غموض اختفاء الطفل محمد خالد جمال البالغ من العمر 6 سنوات، منذ 7 أيام من أمام منزله بشارع عبيد العربى بحى الوراق. خرج محمد كعادته مسرورًا لشراء الحلوى بعد أن حصل على "المصروف" من والدته وفجأة اختفى عن أنظار الجميع وكأنه «فص ملح وداب» من داخل منزل «محمد» الهادئ باختفائه ترك وراءه أما معاقة يعتصرها الحزن والألم على فقدان فلذة كبدها ولم تعلم عنه شيئا منذ 7 أيام متواصلة وأب عامل بسيط بمصنع بلاستيك لم يترك مكانا إلا وهرول إليه بحثا عن طفله -البكري- قبل أن يذهب لقسم الشرطة ويحرر محضرًا باختفاء نجله. لم تتوصل تحريات المباحث وتفريغ الكاميرات المجاورة للمنزل إلى شيء لتزداد حيرة وحسرة والدي الطفل مع استمرار اختفائه. بصوت يملؤه الهم والحسرة حزنا على طفلها المفقود.. استغاثت هبة يحيى والدة الطفل محمد باللواء محمود توفيق وزير الداخلية لإعادة نجلها المخطوف إلى أحضانها، فلم تعد تعرف طعم النوم بعد غياب ابنها، مؤكدة أنها لم تترك بابا إلا وطرقته بحثا عنه رغم إعاقتها -بمرض شلل الأطفال-. وأشارت هبة الى ان نجلها يبلغ من العمر 6 سنوات وعلي قدر عالٍ من الذكاء، ويستطيع أن يعود للمنزل ويخبر عن اسمه بالكامل ويحفظ رقم هاتف والده مؤكدة ان ابنها - مخطوف منذ 7 أيام وتخاف أن يصيبه أي مكروه ممن شرعوا في خطفه.