كشف عبدالستار حتيتة المحلل السياسي، مستجدات ملتقى الحوار الليبي والمقام في جنيف، مؤكدا أن هناك خلافا بين أعضاء ملتقى الحوار الليبي، بشأن أبرز البنود في القاعدة الدستورية. وأضاف عبدالستار حتيتة، في تصريحات تليفزيونية لقناة الحدث اليوم، أن الأطراف المشاركة في الملتقى السياسي في جنيف لم تتوصل إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف، متابعا أن هذا ما دفع البعثة إلى إعلان تمديد المدة المحددة لملتقى الحوار ليوم إضافي للتوافق بين الأعضاء وحل المشاكل العالقة. وأوضح عبدالستار حتيتة، أن هناك بعض الجهات التي تعمل على إقصاء بعض المترشحين وإفشال الحلول السلمية، لافتًا إلى أن هذه الأطراف تعمل على تأجيل الانتخابات وتعطيلها وهناك من يحاول الإبقاء على الحكومة الحالية لبعد 24 من ديسمبر المقبل. وتابع أنه لديهم رغبتهم في استمرار الوضع المتأزم في الأزمة الليبية من أجل مصالح شخصية، لافتًا إلى أن هذه الأطراف تحاول جمع العديد من الأصوات من داخل الملتقى بهدف تأجيل الانتخابات. وتابع عبدالستار حتيتة المحلل السياسي، أن هناك معلومات تؤكد أن جماعة الإخوان الإرهابية هم أحد الأطراف التي تحاول عرقلة إجراء الإنتخابات الليبية في وقتها المحدد، بالإضافة إلى تدخلهم في وضع بعض بنود القاعدة الدستورية بهدف إبعاد المشير خليفة حفتر، عن الانتخابات الأمر الذي قد يسبب الكثير من الخلافات بسبب شعبيته الكبيرة في شرق البلاد وتأييدهم الكبير له. وأشار عبدالستار حتيتة المحلل السياسي، إلى أن القاعدة الدستورية تعمل على إقصاء الكثير من فئات المجتمع، فإحدى بنودها تتعلق باليمين القانونية، التي تشترط أن يكون اليمين لثورة فبراير وليس للإخلاص للوطن، موضخًا: "هذا يعني اقصي أنصار نظام القذافي، وإقصاء جميع من يحملون جنسيات أجنبية غير الليبية وهذا ما يسمى اشتراط الجنسية الواحدة. أقرأ أيضا متخصص في الشأن الليبي: مصر قامت بدور كبير للحفاظ على الأمن والاستقرار