مسئول بالخارجية الأمريكية: واشنطن تدرس سحب اعترافها بسيادة إسرائيل على الجولان

قال مصدر مسئول بوزارة الخارجية الأمريكية إن بلاده تدرس سحب اعتراف إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان السورية المحتلة.
وكانت الولايات المتحدة قد قالت في وقت سابق من الشهر الحالي أن الوضع القائم بسيطرة إسرائيل على هضبة الجولان يجب أن يبقى كما هو، طالما مثل الوضع في سوريا تهديدا لإسرائيل.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، أنتونى بلينكن، في جلسة استماع أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، ردا على سؤال عما إذا كانت إدارة الرئيس الحالى جوبايدن، تعترف بسيادة إسرائيل على الجولان، "على الصعيد العملى إسرائيل تسيطر على الجولان، بصرف النظر عن الموقف القانونى، وأعتقد أن ذلك يحتاج إلى أن يظل كما هوإلا إذا لم تعد سوريا، أومن يعمل من داخلها، يمثل تهديدا لإسرائيل، وأعتقد أننا لم نصل لذلك بعد".
يذكر أن مجلس الأمن الدولى كان قد أصدر قرارا رقم 497 عام 1981 يدعوإسرائيل إلى إلغاء قرارها بضم مرتفعات الجولان بحكم الأمر الواقع، ويعتبر أن قرارها بشأن الضم لاغ وباطل، وليس له أثر قانونى دولي.
وعلى الصعيد الفلسطينى قال المنسق الخاص لعملية السلام بالشرق الأوسط، تور وينسلاند، إن اتفاق وقف إطلاق النار بين الفلسطينيين والإسرائيليين "لا يزال هشا"، محذرا من "تصعيد مدمر جديد" بقطاع غزة.
وقال وينسلاند: "لا يزال وقف الأعمال العدائية بين إسرائيل وحركة حماس هشا للغاية، ويتعين على جميع الأطراف الامتناع عن الاستفزازات وتخفيف التوتر"، كما أكد على ضرورة قيام "كافة الأطراف بدورها لتجنب تصعيد مدمر جديد في قطاع غزة".
وحث إسرائيل على "ضمان سلامة وأمن السكان الفلسطينيين، بما يتماشى مع مسئولياتها بموجب القانون الدولى".
وأضاف: "يجب محاسبة مرتكبى أعمال العنف من جميع الأطراف، وتقديمهم بسرعة إلى العدالة"، وجدد وينسلاند دعوته إلى تل أبيب بضرورة التوقف عن هدم منازل وممتلكات الفلسطينيين ووقف تهجيرهم، والموافقة على الخطط التى من شأنها تمكينهم من البناء بشكل قانونى.