الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
25 يناير
الأخبار
الأسبوع أونلاين
الأهالي
الأهرام الاقتصادي
الأهرام العربي
الأهرام المسائي
الأهرام اليومي
الأيام المصرية
البداية الجديدة
الإسماعيلية برس
البديل
البوابة
التحرير
التغيير
التغيير الإلكترونية
الجريدة
الجمعة
الجمهورية
الدستور الأصلي
الزمان المصري
الشروق الجديد
الشروق الرياضي
الشعب
الصباح
الصعيد أون لاين
الطبيب
العالم اليوم
الفجر
القاهرة
الكورة والملاعب
المراقب
المساء
المستقبل
المسائية
المشهد
المصدر
المصري اليوم
المصريون
الموجز
النهار
الواقع
الوادي
الوطن
الوفد
اليوم السابع
أخبار الأدب
أخبار الحوادث
أخبار الرياضة
أخبار الزمالك
أخبار السيارات
أخبار النهاردة
أخبار اليوم
أخبار مصر
أكتوبر
أموال الغد
أهرام سبورت
أهل مصر
آخر ساعة
إيجي برس
بص وطل
بوابة الأهرام
بوابة الحرية والعدالة
بوابة الشباب
بوابة أخبار اليوم
جود نيوز
روزاليوسف الأسبوعية
روزاليوسف اليومية
رياضة نت
ستاد الأهلي
شباب مصر
شبكة رصد الإخبارية
شمس الحرية
شموس
شوطها
صباح الخير
صدى البلد
صوت الأمة
صوت البلد
عقيدتي
في الجول
فيتو
كلمتنا
كورابيا
محيط
مصراوي
مجموعة البورصة المصرية
مصر الآن
مصر الجديدة
منصورة نيوز
ميدان البحيرة
نقطة ضوء
نهضة مصر
وكالة الأخبار العربية
وكالة أنباء أونا
ياللاكورة
موضوع
كاتب
منطقة
Masress
توقيع إتفاقية للبحث عن البترول في خليج السويس بإستثمارات 30 مليون دولار
البورصة المصرية تربح 1.5 مليار جنيه بختام تعاملات الخميس 4 ديسمبر 2025
الإنتاج الحربي يزور أجنحة الشركات المشاركة في معرض EDEX 2025 للاطلاع على أحدث تكنولوجيات التصنيع
فليك يضغط على برشلونة للتعاقد مع شلوتربيك لتدعيم الدفاع
الداخلية تكشف ملابسات ادعاء مرشح بوجود رشاوى انتخابية بإمبابة
رئيس جامعة بنها يشهد احتفالية اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة
مخاوف فقاعة الذكاء الاصطناعي تؤثر على مايكروسوفت وتكبدها خسائر بقيمة 91 مليار دولار
العمل" تُوفر 10 وظائف للشباب في" الصناعات البلاستيكية الدقيقة بالجيزة
الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقتل ياسر أبو شباب على يد مسلحين فى غزة
واشنطن تحتفل بقرعة المونديال على طريقة ترامب.. وأندريا بوتشيلي أبرز المشاركين
«تطوير التعليم» يطلق برنامجًا مجانيًا لتعلم اللغة الإيطالية لتأهيل الشباب لسوق العمل الدولي
الاستنفار الأمنى يساهم فى زيادة الاقبال على التصويت بسوهاج
الداخلية تضبط شخصا يوزع أموالا على الناخبين بطهطا
رغم جدل البرومو.. الست يُثير إعجاب الجمهور والنقاد في العرض الأول بالمغرب
الوطنية للصحافة تكرم أخبار اليوم كأفضل تغطية صحفية لافتتاح المتحف المصرى الكبير
افتتاح وحدة مناظير الجهاز الهضمي والكبد بمستشفى حميات طنطا
الأهلي يتحرك لحسم ملف ديانج رسميًا.. وعرض جديد خلال ساعات
إعلان نتائج بطولة الجمباز بدوري الجامعات والمعاهد العليا المصرية رقم 53
أبو الغيط: جائزة التميز الحكومي رافعة أساسية للتطوير وتحسين جودة حياة المواطن العربي
«أخبار اليوم» تنعى شقيق الكاتب الصحفي إسلام عفيفي
الطقس غدا.. تغيرات مفاجئة وتحذير من شبورة كثيفة وأمطار ونشاط رياح وأتربة
لجان لفحص شكوى أهالي قرية بالشرقية من وجود تماسيح
رغم إصابته في أحداث 7 أكتوبر.. نتنياهو يدافع عن قرار تعيين سكرتيره العسكري رئيسا للموساد
رئيس الوزراء يصدر 10 قرارات جديدة اليوم
القاهرة الإخبارية: انتظام التصويت بدائرة الرمل في الإسكندرية.. والشباب يتصدرون
ياسمين الخيام في ذكرى والدها:يرت اسمي خوفا عليه
وفاة الشاعر والإذاعي فوزي خضر وتشييع جثمانه اليوم بعد صلاة العصر
في غياب الدوليين.. الأهلي يبدأ استعداداته لمواجهة إنبي بكأس العاصمة
الزمالك يخوض مبارياته في كأس عاصمة مصر على ستاد المقاولون العرب
«الأوقاف»: تعديل القيمة الايجارية لأملاك الوقف
"تعليم القاهرة" تدعو الطلاب لضرورة الاستفادة من المنصة اليابانية
بوتين: المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا مفيدة لكنها كانت أيضا عملا صعبا
ترقب أمريكى لزيارة بوتين للهند.. توقعات باتفاقات دفاعية وتسهيل التجارة
الليلة.. حفل افتتاح مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2025
هل بول القطط نجس؟ وحكم الصلاة فى المكان الملوث به.. الإفتاء تجيب
إخماد حريق داخل شقة سكنية فى أوسيم دون إصابات
مباحثات مصرية - بريطانية لتعزيز الاستثمارات في مجال الرعاية الصحية
لماذا يرتفع ضغط الدم فى الصباح وكيفية التعامل معه؟
نقيب المعلمين يبحث آفاق التعاون مع اتحاد التعليم في إنجلترا
موعد صلاة الظهر..... مواقيت الصلاه اليوم الخميس 4ديسمبر 2025 فى المنيا
المعرض الدولى الرابع للصناعات الدفاعية ( إيديكس - 2025 ) يواصل إستمرار فعالياته وإستقبال الزائرين
مصر تقيم احتفالية كبرى لوزراء البيئة وممثلي 21 دولة من حوض البحر المتوسط
وزير الزراعة يدلي بصوته في جولة إعادة انتخابات مجلس النواب بدائرة الرمل
محكمة جنح أول الإسماعيلية تؤجل نظر محاكمة والد المتهم بجريمة المنشار
أسيوط.. العثور على جثة مواطن وابنته بترعة الإبراهيمية عقب اختفائه وأبنائه الأربعة في ديروط
الحقيقة الكاملة حول واقعة وفاة لاعب الزهور| واتحاد السباحة يعلن تحمل المسئولية
الصحة: مباحثات مصرية عراقية لتعزيز التعاون في مبادرة الألف يوم الذهبية وتطوير الرعاية الأولية
استمرار الغلق الكلي لمحور 3 يوليو.. تعرف على البدائل
رمضان 2026| سوسن بدر تتعاقد علي «توابع »ل ريهام حجاج
بيراميدز يخسر جهود زلاكة أمام بتروجت
اليوم الثاني للتصويت بالبحيرة.. إقبال لافت من الناخبين منذ فتح اللجان
استقرار أسعار الذهب اليوم الخميس.. والجنيه يسجل 45440 جنيهًا
هل وجود الكلب داخل المنزل يمنع دخول الملائكة؟.. دار الإفتاء تجيب
لو عندى نزلة برد أعمل إيه؟.. الصحة توضح خطوات التعامل والوقاية
اللهم إني أسألك عيش السعداء| دعاء الفجر
دولة التلاوة.. المتحدة والأوقاف
وزير الثقافة يُكرّم المخرج القدير خالد جلال في احتفالية كبرى بالمسرح القومي تقديرًا لإسهاماته في إثراء الحركة المسرحية المصرية
كأس إيطاليا – إنتر ونابولي وأتالانتا إلى ربع النهائي
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
20 عاماً على رحيل سعاد .. كل هذا يبدو حلماً ؟
أخبار النجوم
نشر في
بوابة أخبار اليوم
يوم 22 - 06 - 2021
محمد كمال
الفنانة الشاملة .. هو الوصف الدقيق لسعاد حسني التي لقبت بالسندريلا فهي كانت ممثلة قدمت كل الأدوار بمختلف أنواعها ومطربة حيث غنت الأغاني الطربية وأيضا الخفيفة وراقصة سواء فن الرقص نفسه أو الاستعراض أو الرقصات الرياضية مثل الباليه، دخلت قلوب المصريين بسهولة وسرعة بسبب خفة ظلها وملامحها الجميلة الرقيقى فقد وجد فيها الرجال فتاة أحلامهم، ووجدت فيها النساء القدوة والمثل، وأيضا وجدت فيها ثورة يوليو ضالتها حيث انها الفتاة البسيطة المنطلقة ذات الملامح الشرقية الخمرية اللون والقريبة من الفتيات المصريات حتى تكون نموذج الفتاة المصرية فى السينما بعد الثورة بعيدا عن نموذج العائلات الأرستقراطية التى كانت موجودة فى مصر فى هذا التوقيت والتي بالطبع انتقلت لشاشات السينما، ولم تكن هناك ممثلة تملك هذه الشروط غير سعاد حسنى لهذا دخلت قلوب الجمهور المصرى بسرعة و فى أعوام قليلة أصبحت النجمة الاولى للسينما المصرية .
ويمر هذا الأسبوع عشرين عاما على رحيل واحدة من أهم المواهب في تاريخ الفن المصري فقد توفيت في 21 يونيو عام 2001 ومازالت مسألة رحيلها تمثل لغز لم يتم الكشف عن أسرراه وتفاصيله الكاملة بعد رغم مرور كل هذه المدة، سعاد حسني من مواليد 26 يناير عام 1943 في حي بولاق بمحافظة القاهرة لأب من أصول سورية وهو محمد كامل حسني البابا، وكان جدها حسني البابا مطربا مشهورا في سوريا قبل الهجرة إلى القاهرة عام 1912.
يعود الفضل فى اكتشاف سعاد حسني إلى الإعلامى و الشاعر «عبد الرحمن الخميسى» الذى ساعدها فى بداية طريقها ورشحها لتقديم دور البطولة في مسرحية «هاملت» للأديب الإنجليزي وليام شكسبير، وفي أحد العروض شاهدها المخرج هنري بركات ليقوم باختيارها لدور البطولة في فيلم «حسن و نعيمة» عام 1959، وفي نفس العام قدمت مسلسل إذاعي يحمل اسم «من أنا» للمخرج عادل جلال.
كانت نقطة انطلاق سعاد حسني في نهاية الخمسينيات لكن توهج نجوميتها ووصولها إلى القمة كان في مرحلة الستينيات التي أصبحت خلالها بسرعة إحدى نجمات الشباك المحببين لدى الجماهير، المرحلة الأولى من فترة الستينيات كانت الانتشار ففى عام 1960 قدمت خمسة أفلام أولهم كان «البنات و الصيف» مع المخرج فطين عبد الوهاب و «ثلاثة رجال و إمرأة» مع حلمى حليم و «مال ونساء» مع حسن الإمام و«غراميات إمرأة» مع طلبة رضوان و كان أهم أفلامها فى هذا العام فيلم «إشاعة حب» مع عمر الشريف و يوسف وهبى و إخراج فطين عبد الوهاب وهو الفيلم الذى أعطى لها دفعة قوية فى مسارها السينمائى كبطلة شابة صاعدة بقوة خاصة بعد النجاح الجماهيري الذي حققه الفيلم وقتها الذي كان يمثل عدة رهانات قدمها فطين عبد الوهاب عندما استعان بعمر الشريف ويوسف وهبي وعادل هيكل لتقديم الكوميديا، وراهن على الفتاة الصغيرة سعاد حسني، وأيضا على قبول هند رستم فكرة تواجدها كضيف شرف.
وفي عام 1961 قدمت سعاد حسني سبعة أفلام منهم فيلمين مع المخرج عاطف سالم هما «مفيش تفاهم» و«السبع بنات» وأفلام «لماذا أعيش» مع إبراهيم عمارة، «ه3» مع عباس كامل، «الضوء الخافت» مع فطين عبد الوهاب، «السفيرة عزيزة» مع طلبة رضوان و«أعز الحبايب» مع يوسف معلوف، وفي عام 1962 قدمت خمسة أفلام «الأشقياء الثلاثة» مع حسام الدين مصطفى، «صراع مع الملائكة» لحسن توفيق، «غصن الزيتون» مع السيد بدير، «من غير ميعاد» مع أحمد ضياء الدين و«موعد في البرج» لعز الدين ذوالفقار، وفي عام 1963 قدمت ستة أفلام منهم فيلمين مع نيازي مصطفى هما «العريس يصل غدا» و«الساحرة الصغيرة» وفيلمين مع حسام الدين مصطفى هما «شقاوة بنات» و«سر الهاربة» وكان هذا الفيلم هو التجربة الأولى لها خارج الأفلام الكوميدية الرومانسية، ومع نجدي حافظ قدمت «الجريمة الضاحكة»، وأيضا واحد من أهم الأفلام الكوميدية في تاريخ السينما المصرية وهو «عائلة زيزي» للمخرج فطين عبد الوهاب.
في 1964 قدمت سبعة أفلام يأتي في مقدمتهم فيلم «الطريق» وهو من الأفلام التي تنتمي لنوعية الجريمة الغامضة للمخرج حسام الدين مصطفى، وفيلم «العزاب الثلاثة» إخراج محمود فريد، «للرجال فقط» لمحمود ذوالفقار، «لعبة الحب والجواز» لنيازي مصطفى، «حكاية جواز» لحسن الصيفي، «أول حب» إخراج عبد الرحمن شريف، «المراهقان» لسيف الدين شوكت، وقدمت في نفس العام أيضا تجربتها الثانية في المسلسلات الإذاعية من خلال مسلسل «لا شئ يهم» للمخرج محمد علوان وهو المأخوذ عن رواية تحمل نفس الاسم للكاتب إحسان عبد القدوس، في عام 1965 قدمت ثلاثة أفلام فقط هم «الثلاثة يحبونها» لمحمود ذوالفقار، «المغامرون الثلاثة» لحسام الدين مصطفى و«ليلة الزفاف» لهنري بركات.
مع بداية عام 1966 حدث تطور كبير فى أدائها حيث بدأت في الابتعاد قليلا عن الأدوار التي تدور حول فكرة الفتاة المرحة الشقية وبدأت في تقديم الأدوار المركبة الصعبة وكانت البداية مع فيلم «القاهرة 30» مع المخرج صلاح أبوسيف حيث قدمت دور أظهر موهبتها التمثيلية الحقيقية من خلال دور «إحسان» , قدمت أيضا فيلم «صغيرة على الحب» مع رشدى أباظة و المخرج نيازى مصطفى و قدمت فيه دور الفتاة الصغيرة بحرفية عالية، وفي نفس العام قدمت أربعة أفلام أخرى هم «شقاوة رجالة» لحسام الدين مصطفى، وفيلمين مع نيازي مصطفى هما «جناب السفير» و«فارس بني حمدان» وفيلم «مبكى العشاق» للمخرج حسن الصيفي.
وبعد مرور عام تعود للتألق مرة أخرى مع المخرج «صلاح أبو سيف» من خلال دورها فى فيلم «الزوجة الثانية» وهو الدور التى حصلت عليه على إشادة كبيرة من النقاد فى هذا التوقيت ، وبعد هزيمة 1967 قدمت عدد من الأفلام القليلة الغير جيدة بسبب توقف السينما وقتها قليلا مثل «شقة الطلبة» مع طلبة رضوان، «اللقاء الثاني» لحسن الصيفي، «شباب مجنون جدا» لنيازي مصطفى وقدمت ثالث مسلسل إذاعي في مسيرتها مع المخرج محمد علوان أيضا وهو «أيام معه» المأخوذ عن رواية للكاتبة والأديبة السورية كوليت خوري.
في عام 1968 قدمت ثمانية أفلام «نار الحب» لفاروق عجرمة، وفيلمين مع نيازي مصطفى هما «حواء والقرد» و «بابا عايز كده»، وفيلمين مع أحمد ضياء الدين هما «الست الناظرة» و«التلميذة والأستاذ»، «حلوة وشقية» مع عيسى كرامة، «حكاية 3 بنات» لمحمود ذوالفقار، «، ، «الزواج على الطريقة الحديثة» مع صلاح كريم، والمسلسل الإذاعي الرابع مع المخرج محمد علوان أيضا والذي حمل اسم «نادية» المأخوذ عن رواية ليوسف السباعي.
ومع نهاية حقبة الستينيات وبداية السبعينيات بدأت سعاد حسنى تدخل مرحلة جديدة فى حياتها الفنية حيث أصبحت تقدم أدوار مركبة و صعبة وبها أبعاد نفسية ففي عام 1969 قدمت أفلام «بئر الحرمان» لكمال الشيخ، «شئ من العذاب» مع صلاح أبوسيف»، «نادية» مع أحمد بدرخان، «الفيلم الكوميدي الوحيد كان «فتاة الإستعراض» مع محمود ذوالفقار، وقدمت أيضا المسلسل الإذاعي الخامس مع نفس المخرج محمد علوان وهو «الحب الضائع» المأخوذ عن مسرحية لعميد الأدب العربي طه حسين.
مع السبعينيات بدأت أدوار سعاد حسني تتجه نحو التراجيدية أكثر وأفلام لها بعد سياسي من منظور اجتماعي وكانت أفلامها في تلك الفترة هي الأفضل على المستوى الفني، ففي عام 1970 قدمت فيلمين «غروب وشروق» مع كمال الشيخ و«الحب الضائع» مع هنري بركات، وفي عام 1971 قدمت «زوجتي والكلب» مع سعيد مرزوق و«الاختيار» مع يوسف شاهين، وفي 1972 قدمت أربعة أفلام منهم اثنين مع سعيد مرزوق هما «الخوف» و«مكان للحب» ومع يوسف شاهين قدمت «الناس والنيل»، وأيضا فيلم «خللي بالك من زوزو» الذي يعد أطول فيلم مصري مكث في دور العرض لمدة عام كامل للمخرج حسن الإمام رغم أنه فيلم استعراضي في المقام الأول.
في عام 1973 قدمت السندريلا فيلمين هما «غرباء» لسعد عرفة و«الحب اللي كان» لعلي بدرخان، وفي 194 قدمت فيلم واحد فقط هو «أين عقلي» مع عاطف سالم، لكن في عام 1975 قدمت أربعة أفلام يأتي في مقدمتهم «الكرنك» مع زوجها فى هذا التوقيت المخرج علي بدرخان الفيلم الذى أثار ضجة وقت عرضه واعترض عليه أنصار الرئيس جمال عبد الناصر و اعتبروه تشويه لزعيم مصر, و قدمت فى هذا الفيلم مشهد من أجرأ مشاهد السينما المصرية وهو المشهد الذى حاولوا اغتصابها فى المعتقل ، وقدمت أيضا في نفس العام «على من نطلق الرصاص» لكمال الشيخ، «مين يقدر على عزيزة» مع أحمد فؤاد و«أميرة حبي أنا» مع حسن الإمام الذين أرادوا خلاله السندريلا والإمام وصلاح جاهين تكرار نجاح فيلمهما السابق لكن لم يحقق الفيلم نفس الصدى.
ابتعدت السندريلا قليلا عن السينما في النصف الثاني من السبعينيات فقد اختفت ثلاثة أعوام كاملة عن الظهور فلم تظهر سوى عام 1977 كضيفة شرف في فيلم «نساء في المدينة» للمخرج حلمي رفلة، لكنها عادت للسينما عام 1978 من خلال فيلم «شفيقة ومتولي» للمخرج علي بدرخان.
وفى فترة الثمنينيات بدأت سعاد حسني بالعمل مع مجموعة من الفنانين الذين نجحوا فى تثبيت أقدامهم كأبطال جدد للسينما المصرية التي سميت بالموجة الواقعية الجديدة مع جيل جديد من المخرجين الصاعدين كانت البداية عام 1980 من خلال فيلم «المتوحشة» مع سمير سيف وفي 1981 قدمت أربعة أفلام «موعد على العشاء» مع محمد خان، و«المشبوه» مع سمير سيف و«أهل القمة» مع علي بدرخان، وقدمت «القادسية» مع صلاح أبو سيف، في 1982 قدمت فيلما واحدا فقط وهو «غريب في بيتي» مع سمير سيف، وفي عام 1983 قدمت فيلما واحدا أيضا هو «حب في الزنزانة» مع محمد فاضل، وفي عام 1984 اقتحمت القضية الافغانية وصراعها مع الاتحاد السوفيتي من خلال فيلم «أفغانستان لماذا» للمخرج عبدالله المصباحي.
اتجهت سعاد حسنى عام 1985 للعمل فى التليفزيون للمرة الأولى كبطلة لمسلسل يحتوي على مجموعة حلقات فقد كان لها تجربة تليفزيونية قبلها بعشرة أعوام من خلال سهرة تليفزيونية بعنوان «ليلة و ذكريات» مع المخرج احمد يحيى , ولكن مع مسلسل «هو وهي» دخلت تجربة أكبر و أعمق المأخوذ عن مجموعة قصصية تحمل نفس الاسم للكاتبة سناء البيسى و أخرج المسلسل يحيى العلمى وشارك فى بطولته أحمد زكى وكان عبارة عن حلقات منفصلة متصلة تدور حول العلاقة بين الرجل و المرأة فى البيت المصرى بشكل كوميدى ساخر وحقق هذا المسلسل نجاحا ساحقا وقت عرضه .
وبعد هذا المسلسل قدمت السندريلا أربعة أفلام فقط هم «الجوع» عام 1986 مع المخرج على بدرخان ثم توقفت عامان وعادت في 1988 مع فيلم «عصفور الشرق» مع المخرج يوسف فرنسيس و فى نفس العام قدمت فيلم «الدرجة الثالثة» مع المخرج الصاعد وقتها شريف عرفة و هو أحد أهم أفلامها الذى لم يأخذ حقه من العرض السينمائى و العرض التليفزيونى بعدها ، و اختتمت سعاد حسنى مسيرتها السينمائية الطويلة علم 1991 بفيلم «الراعى و النساء» مع المخرج على بدرخان ولم تظهر السندريلا منذ وقتها حتى وفاتها على الشاشة الفضية.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
السندريلا مشوار نجومية و رحيل غامض
محمود قاسم: السباعى يكتب وعينه على السينما
رحلة السندريلا من النجومية إلى القدر المحتوم
محمود قاسم: السباعى يكتب وعينه على السينما
سعاد حسني..السندريلا رحلت..ومازال العرش خالياً
أبلغ عن إشهار غير لائق