أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء 15 يونيو، على الاعتداء على الشبان الفلسطينيين المتواجدين في منطقة باب العامود أحد أبواب البلدة القديمة بالقدسالمحتلة واعتقلت شابين. يأتي ذلك قبيل ساعاتٍ قليلةٍ من انطلاق مسيرة الأعلام "الاستفزازية"، التي ينوي المستوطنون وأحزاب اليمين الإسرائيلي تنظيمها في مدينة القدس وقالت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إن قوات الاحتلال هاجمت المتواجدين في منطقة باب العمود وحاولت إخلاءهم من المنطقة بالقوة واعتدت عليهم بالعصي والهروات، كما اعتقلت الشابين أحمد عبد عطية، وحسين محمود عطية، من سكان بلدة العيسوية، شمال القدس، خلال تواجدهما في باب العامود ودققت في هويتيهما واقتادتهما إلى أحد مراكز الاعتقال. وأفادت سهاد عبد اللطيف، ناشطة سياسية فلسطينية من القدس، "بوابة أخبار اليوم" بأن أحداث مسيرة الأعلام الإسرائيلية اليوم والمواجهات المرتقبة مع الفلسطينيين ستتركز عند باب العامود والبلدة القديمة للقدس ومنطقة باب الخليل. من المقرر أن تبدأ مسيرة الأعلام، التي سيشارك فيها مستوطنون إسرائيليون وأحزاب اليمين المتطرف في إسرائيل، عند حدود الساعة الخامسة والنصف مساءً بالتوقيت المحلي (الرابعة والنصف مساءً بتوقيت القاهرة). وألغت شرطة الاحتلال الإسرائيلي المسيرة، في وقتٍ سابقٍ، قبل أن يمنحها مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر الضوء الأخضر، مع تأجيلها إلى يوم الثلاثاء. ودعت لجنة متابعة القوى الوطنية والإسلامية في فلسطين إلى الزحف نحو القدس، للتصدي للمسيرة، وأعلنت حالة الغضب والاستنفار في المدينة المقدسة.
