مطرانية شرق المنيا تحتفل بعيد القديس «أباهور»

إحتفلت إيبارشية شرق المنيا للاقباط الارثوذكس وتوابعها ، يوم الخميس والجمعه الموافقان العاشر والحادي عشر من يونيو الموافق 3 و 4 بؤونه بعيد القديس العظيم أباهور البهجوري، داخل ديره الأثري، الذي يقع على مسافة 4 كم جنوب شرق مدينة المنيا، بكنيسته المنحوتة وسط الصخر ، والتي تعود إلي القرن الرابع الميلادي
بدأ الإحتفال الذي ترأسه، نيافة الحبر الجليل الأنبا فام، أسقف إيبارشية شرق المنيا وتوابعها، منذ ليلة أمس بتطييب رفاة القديس، المتواجدة حتي الأن داخل كنيسته، أثناء صلاة العشية، وسط أجواء كنسيه وطقسيه دقيقه ، تبارك منها جميع الحاضرين من زوار الدير ،الذين إعتادوا الحضور في مثل هذا التوقيت من كل عام ،للإحتفال بهذه المناسبه السارة
شارك في صلوات التطييب ، عدد من الأباء كهنه كنائس شرق المنيا، بإعتباره شفيع الإيبارشية ، وإختتم الأنبا فام الاحتفال في اليوم التالي، بإقامة القداس الإلهي بكنيسة القديسة دميانه، المتواجدة داخل أسوار الدير
اقرا ايضا «الأسقفان الجديدان» بالمنيا يزوران المحافظ
جدير بالذكر أن تاريخ هذا الدير الاثري، يعود الي القرن الرابع الميلادي ،وهو من أهم المزارات الدينية والأثريه في مركز المنيا، ويفد إليه الكثير من الزوار ، للتبرك منه طوال العام من جميع المحافظات ، وخاصة في عيده الموافق 4 بؤونه من العام القبطي
ويعود لقب البهجوري في الإسم ، نسبه الي مسقط رأس القديس بمدينة بهجورة في محافظة قنا ، والذي ولد من اسره مسيحيه، وكان اسم ابيه يوحنا ، ومعناه الله حنان، واسم امه صوفيا ،ومعناه حكمه ، فلما رزقا بهذا الولد سمياه هور ، ثم رزقا ببنتاً سمياها ايرينى ، وقد عنى يوحنا بإبنه هور، وسلمه لرجل معلم شماس يدعى قزمان فعلمه علوم الكنيسه
تنيح والده وهو فى سن أربعه عشر سنه، وبعد تسعه شهور تنيحت والدته ، فخطر على فكره الرهبنه ، ولكنه تحير من أجل أخته إيرينى ، فوضع الأمر أمام الله ، فجاء إليه شاب يدعي أخنوخ ،وطلب منه يد شقيقته ليتزوجها فوافق ، وبعد كمال شهر أغلق أباهور باب بيته ، وأعطى المفاتيح لإمراه إسمها طابيثا ،وقال لها أعطى المفاتيح لأختى إيرينى ، وقولى لها أننى ذاهب لأصير راهباً ، وأوصاها أن لا تقول لها شيئا من هذا الى كمال شهر ، ثم أخذ معه 3 خبزات وخرج من مدينه بهجورة ليتجه الي حياته الجديدة " الرهبانيه " ، والتي تسلسلت حتي أوصلته إلي مكان ديرة الحالي