«بيراميدز» يتطلع لغسل أحزانه ويطوى صفحة الدورى ويستعد ل«الكونفيدرالية»

الكونفيدرالية تشتعل بعد العيد

كتب محمد حامد:
بينما كل التركيز على الدور ربع النهائى فى دورى أبطال أفريقيا، والذى يمثل الأهلى فيه مصر، فهناك ممثل آخر وهو بيراميدز ولكن فى بطولة الكونفيدرالية، وسينطلق ذهاب ربع النهائى فيها يوم الأحد القادم أى بعد الانتهاء من إجازة عيد الفطر المبارك.
وسيلتقى بيراميدز بإنيمبا النيجيرى والرجاء المغربى مع أورلاندو بايرتس الجنوب أفريقى والصفاقسى مع شبيبة القبائل الجزائرى ونادى دياراف السنغالى مع القطن الكاميرونى.
سيلعب بيراميدز حال فوزه على أنيمبا، مع الفائز من الرجاء وأورلاندو فى نصف النهائى، وكان الفريق قد خسر من الرجاء ذهاباً وإياباً فى مرحلة دور المجموعات.
يعانى بيراميدز من تذبذب فنى على المستوى المحلى، فقد خسر الفريق آخر مبارياته فى الدورى بنتيجة ثقيلة 4/2 أمام سيراميكا كليوباترا، وأصبح الأرجنتينى رودلفو أروابارينا المدير الفنى للفريق موقفه على المحك، فالبرغم من كل النجوم التى يمتلكها الفريق إلا أنه فى النهاية يحتل المركز الثالث متأخراً ب11 نقطة عن الزمالك المتصدر، و7 نقاط عن الأهلى المتأخر بمباراتين عن الزمالك وبيراميدز.
ستكون مهمة بيراميدز ليست بالصعوبة البالغة، فلم يعد إنيمبا مرعباً لفرق القارة، مثلما كان حاله عندما توج بدورى الأبطال عامين متتاليين 2003 و2004.
إنيمبا يحتل المركز السابع فى الدورى النيجيرى إلا أنه متأخر بفارق 6 نفاط فقط عن أكوا يونايتد المتصدر.
يعد تومسون أومويولى هو هداف الفريق برصيد 4 أهداف، ما سيشعر بيراميدز بالقلق من هذه المواجهة هو تمكن إنيمبا بالصعود كأول مجموعته فى دور المجموعات، متفوقاً على أورلاندو بيراتس صاحب المركز الثانى ووفاق سطيف الجزائرى الثالث وأهلى بنى غازى رابعاً.
المباراة الأولى بين بيراميدز وإنيمبا ستكون على أرض الأول والثانى بملعب الفريق النيجيرى
وفى لقاء آخر سيكون منتظراً نظراً لأنه بمثابة ديربى عربى بين الصفاقسى الرياضى التونسى وشبيبة القبائل الجزائرى، قبل استعراض شكل كل فريق واستعداداتهما للمواجهة، فهناك نقطة التقاء بينهما جاءت بالمصادفة، وهى أن المستوى المحلى لكل منهما متساو، فيعد الصفاقسى فى المركز الرابع بترتيب الدورى التونسى الذى توج به الترجى رسمياً، وفى الدورى الجزائرى يأتى شبيبة القبائل فى المركز الخامس ويتصدر وفاق سطيف ترتيب المسابقة.
أخرج الصفاقسى مواطنه النجم الساحلى، بعدما كان معه فى نفس المجموعة وتعادلا سوياً فى مباراتى الذهاب والإياب ليخرج النجم ويصعد الصفاقسى ثانيا رفقة داياراف السنغالى.
أما شبيبة القبائل فيقوده المدرب الفرنسى دينيس لافانج، وتأهل لمواجهة الصفاقسى بعدما تصدر مجموعته التى تضمنت أحد أهم مفاجآت البطولة بخروج نهضة بركان المغربى حامل لقب النسخة الماضية من البطولة.
ويأتى رضا بن سايح فى مقدمة هدافى الشبيبة بالتساوى مع زميله بدر الدين فى رصيد 3 أهداف، فى الكونفيدرالية هذا الموسم.
سيكون اللقاء الأول بين الفريقين فى ربع النهائى بتونس والعودة فى الجزائر، ومن المتوقع أن تكون قمة مثيرة، إلا أن خبرات البطولة فى مصلحة الصفاقسى أكثر الفرق حصولا على البطولة برصيد ثلاث مرات 2007 و2008 و2013.
وفى لقاء آخر قد يكون منتظراً على المستوى الفنى، بين أورلاندو بيراتس والرجاء البيضاوى، كفة التاريخ فى مصلحة الرجاء، الذى توج بالبطولة من قبل، وهو ما فشل فيه الفريق الجنوب أفريقى حينما خسر النهائى أمام النجم الساحلى 2015.
الرجاء الذى وصل لنصف نهائى دورى الأبطال الموسم الماضى وخرج أمام الزمالك، يسعى لتعويض جماهيره الموسم الحالى بعدما خرجوا مجددا لكن من الدور الأول لترتكز آمالهم فى الكونفيدرالية.
أما عن آخر مباريات ربع النهائى ستكون بين القطن الكاميرونى ودياراف السنغالى، أما القطن فلديه خبرات أفريقية واسم ليس بالهين فى القارة خلال السنوات الماضية.