كوريا الجنوبية تدفع باتجاه إجراء محادثات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية

قالت الحكومة الكورية الجنوبية، إنها ستسعى لدفع محادثات نووية بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية إلى الأمام واستئناف حوارها مع جارتها الشمالية.
جاء ذلك في تقرير سياسي حول العلاقات الثنائية بين الكوريتين لهذا العام مقدم إلى البرلمان الوطني، عن خطة عمل سنوية مصممة لتنفيذ مخطط لمدة 5 سنوات، يحدد أهداف وتوجهات السياسة الحكومية بشأن العلاقات بين الكوريتين خلال الفترة ما بين عام 2018 و2022.
وبموجب الخطة الأخيرة، تعهدت سول بدفع المحادثات النووية المتوقفة بين واشنطن وبيونج يانج بموجب مبدأ اللا حرب والأمن المتبادل والازدهار المشترك.
وجاء في التقرير: "سنعمل عن كثب مع الإدارة الأمريكية الجديدة ونتوصل إلى سياسة منسقة لإحراز تقدم في تحقيق نزع السلاح النووي وبناء السلام".
وذكرت الحكومة أنها ستعزز الاتصالات مع الصين والمجتمع الدولي لاستئناف عملية السلام في شبه الجزيرة الكورية.
كما تعهدت ببذل جهودها لاستعادة المحادثات بين الكوريتين عبر الفيديو وسط جائحة كورونا العالمية.
وتم الإعلان عن الخطة الأخيرة في الوقت الذي تجري فيه إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن مراجعة شاملة لسياستها تجاه كوريا الشمالية.
وتوقفت عملية السلام لكوريا الجنوبية منذ انتهاء القمة الثانية بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-أون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في آنذاك، في هانوي في عام 2019 دون اتفاق.
اقرأ أيضا| كوريا الجنوبية: 775 إصابة جديدة بفيروس كورونا