قال محمد عبدالهادي الخبير بأسواق المال، إن ما يحدث في السوق المصري "البورصة المصرية" هو أسلوب ممنهج للضغط علي صغار المستثمرين حتي يتم بيع أسهمهم ،وأن فرضية التوترات الجيوسياسية المتعلقة بسد النهضة هي فرضية من الفروض وليست أساسية بدليل إلى توجه المستثمرين الأجانب وتفضيلهم لأنواع الاستثمارية. أقرأ أيضًا| حصاد قطاعات البورصة المصرية خلال الأسبوع المنتهي ارتفاع 3 وهبوط 14 وأوضح عبدالهادي في تصريح خاص لبوابة أخبار اليوم، بمعني أن فرضية التوترات الجيوسياسيه إذا افترضنا تأثيرها القوي فإن وضعية الاختيار في كافه النواحي الاستثمارية وليست في جانب واحد ( بمعنى أن الأجانب يقومون بالشراء في سندات الخزانة بدليل شرائهم يوم الأربعاء بفارق 2.1 مليار جنيه ) وإذا حدث قلق فإن التخارج يكون في كافه النواحي الإستثمارية. ونوه الخبير بأسواق المال، أنه بالتالي تأثير الثيران ( البائعين ) علي الدببة ( المشترين ) في غياب كافة الدعائم والمحفزات قد أثرت علي السوق خلال تعاملات الأسبوع لخسارة رأس المال السوقي 12 مليار جنيه بعد إغلاقة الأسبوع الماضي عند 642 مليار جنيه وارتفاعه فقط بجلستي الأحد والاثنين لكافة المؤشرات وكذلك رأس المال السوقي الذي أغلق بجلسه الإثنين عند 653 مليار ولكن لم يستطع أن يحافظ على مكاسبه بباقي جلسات الأسبوع وخسارته فقط بجلستي الثلاثاء والأربعاء 23 مليار جنيه بإغلاقه عند 630 مليار جنيه. وأشار محمد عبدالهادي إلى أنه بالنسبه للمؤشرات فإنه مازال المؤشر الثلاثيني يغلق عند قرب نقاط الدعم الهامة 10100 التي إذا لم يحافظ عليها فإن المؤشر قد يختبر 9750 خاصة أن التوازن الذي حدث خلال الأسبوع الحالي يأتي من تماسك سهم فوري الذي سجل بجلسة الخميس عند 40 جنيه مما أحدث توازن للمؤشر الرئيسي في ضوء الأداء الهابط للسهم التجاري صاحب أكبر وزن نسبي بالمؤشر، المؤشر السبعيني الذي كان له نصيب كبير في الانخفاضات وهذا طبيعي بعد الارتفاعات الكبيرة وتخطية 2000 نقطة وبالتالي فإنه أيضا عنده نقطة دعم هامه 1800 التي إذا تم كسرها فإن المؤشر قد يواجه نقطة 1730 ثم 1580. وتوقع الخبير بأسواق المال محمد عبدالهادي أن الأسبوع القادم هو أسبوع الحسم بالنسبه للمؤشرات التي قد تواجه نقاط الدعم الهامة للمؤشرات خاصة ان أي كسر آخر سوف يؤدي إلى مزيد من بيع المارجن في السوق.