span style="font-family:" Times New Roman",serif"حصلت الطفلة المصرية مريم طاحون على المركز الأول بمسابقة موسكو الدولية في العزف، وذلك في المرحلة العمرية 15-16 سنة. span style="font-family:" Times New Roman",serif"استطاعت أن تلفت أنظار المجتمع الأوروبي، رغم أنها الفتاة المصرية التي لم تتجاوز عامها السادس عشر، لتثبت للعالم أن الجذور المصرية تنمو وتثمر وتؤثر في جميع المجتمعات، إنها الطفلة مريم طاحون. span style="font-family:" Times New Roman",serif"لمع صوت مريم في أروقة أوبرا النمسا، فعلى الرغم من ميلادها فى عاصمة الجمال «فيينا» إلا أن ذلك لم يمنعها أن ترتبط بمصر وتتقن اللغة العربية، لتفتخر بين زملائها بأنها مصرية عربية شرقية لتكون سفيرة مصر بالخارج. span style="font-family:" Times New Roman",serif"اقرأ أيضا| حكايات| «مريم» المصرية.. أصغر مغنية في أوبرا فيينا span style="font-family:" Times New Roman",serif"تعلمت مريم العزف على آلة «الجيتار» منذ أن كانت بعمر الثلاث سنوات، ثم التحقت بالمدرسة الموسيقية التابعة لمدرستها الأساسية لتتعلم بعد ذلك العزف على «البيانو» ليكون ذلك نقطة التحول في حياتها حيث أقنعتها معلمتها بأن صوتها جيد ويجب أن تلتحق بفريق ب«كورال المدرسة». span style="font-family:" Times New Roman",serif"وعندما بلغت مريم سن الحادية عشرة، قدمت في اختبارات الأوبرا النمساوية لتنجح في جميع الاختبارات المقررة بتفوق لتصبح أول مصرية وأصغر عضوة في أوبرا النمسا، لتبدأ مريم مشوارها الفني الجديد حيث كلفتها الأوبرا بأن تغنى الكثير من الأغاني بمفردها. span style="font-family:" Times New Roman",serif"وعلى الرغم من براعة مريم في الغناء إلا أنها تمكنت من تطوير نفسها لتتحدث أربع لغات وهى الانجليزية، الألمانية، الاسبانية، العربية.