مرة أخرى.. تجميل الريف المصرى

سطور جريئة

مرة أخرى أؤكد أن مشروع تطوير الريف المصرى الذى أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسى يعتبر من أكبر المشروعات القومية فى تاريخ مصر على الإطللاق والذى ستصل تكلفته إلى 600 مليار جنيه، أكرر 600 مليار جنيه لينقل القرية المصرية نقلة حضارية غير مسبوقة، وسيتم فى هذا المشروع تغيير صورة وتركيبة الريف المصرى تماما، ويتم فيه أيضا توفير كل الخدمات التى يحتاجها أهل هذه القرى.
وفور أن أطلقت فى العدد الماضى مناشدتى للرئيس عبد الفتاح السيسى أن يجعل من بين أشكال التطوير لهذه القرى التى سيصل عددها إلى 1500 قرية وتوابعها أن يكون فى الحسبان وقد يكون هذا موجودا فى المخطط القضاء على القبح البصرى فى أكثر من 90% من قرى مصر التى اهتم أصحاب البيوت فيها بإقامتها سواء كان ذلك بالمخالفة أو عدم المخالفة ن لكن دون أن يهتموا ببياضها أو بطلائها بالأسمنت من الخارج وعدم الاهتمام بالشكل الخارجى للمنزل مما حول معظم القرى إلى غابات أسمنتية قبيحة، وناشدت الرئيس أن يتم تكليف كل أساتذة العمارة بكليات الهندسة فى مختلف جامعات مصر أن يساهموا فى تنفيذ هذه المهمة ليكون شكل بيوت القرى جميلا وحضاريا، وبلون جميل ، وياحبذا لو تكون بيوت كل قرية بلون واحد.
وفور نشرى المقال السابق جاءتنى ردود أفعال ضخمة من كل اتجاه تؤيد ما أنادى به خاصة أننا إذا فعلنا ذلك سنساهم هذا فى إظهار الجهد الجبار الذى ستقوم به الدولة فى تنفيذ هذا المشروع لتطوير الريف والنهوض به، ويكفى أيضا أن هذا المشروع سيساهم فى إيجاد فرص عمل كثيرة لأبناء هذه القرى فى مختلف المجالات، خاصة إذا كان من بين هذا المشروع تجميل بيوت القرية كما أشرت فى اقتراحى.
لكن ماأسعدنى أكثر عندما قال الكثيرون ان تنفيذ ماأطرحه مهم جدا وجميل جدا وسوف يغير شكل بيت الريف فى مصر كلها ، لكنه مكلف جدا ويحتاج إلى أموال ضخمة فمن أين سيأتى الرئيس بكل هذه الاموال ليتم تنفيذ ذلك ؟ لكنى ردى عليهم إننى واثق أن هذا لن يعوق الرئيس السيسى الذى تبنى تنفيذ آلاف المشروعات حاليا على المستوى القومى بصورة غير مسبوقة فى تاريخ مصر كلها، والتى تشمل كل محافظات مصر دون استثناء ويتم تنفيذها فى توقيتات لم نتعود عليها من قبل، وبأفضل صورة، وبأقل تكلفة، واستطاع أن يدبر لها كلها احتياجاتها المالية كان الله فى عونه بالفعل حتى يحقق مبتغاه لأن تكون مصر من أجمل بلاد العالم.