حقن الدماء والصلح بين العائلات، وتحقيق الأمن والطمأنينية للمواطنين، هدف تسعى وزارة الداخلية إلى تحقيقه، لنبذ العنف وإنهاء الاحتقان، والخصومات الثأرية فى كافة أنحاء الجمهورية. ووجه اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، بالعمل على إنهاء الصراعات بين العائلات، والعمل على التوافق بينهم، والبعد عن الفكر الثأري، والالتزام بالقانون، ووقف نزيف دماء الضحايا، الذين لم يقترفوا ذنبا، ويدفعون حياتهم ثمنًا، لأفكار ومعتقدات قديمة، بعيدة كل البعد عن الدين. نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن أسيوط فى عقد جلسة صلح بين أطراف عائلتين بدائرة مركز شرطة ساحل سليم.. وذلك بالتنسيق مع «أعضاء لجنة المصالحات وبحضور عدد من القيادات الشعبية والتنفيذية وكبار رؤوس العائلات».. حيث تم التوفيق والصلح بين أطراف العائلات، وأقروا جميعًا بالصلح النهائي وتعهد كل منهم بعدم التعرض للآخر. اقرأ ايضا|قرار جديد من النيابة العامة ضد المتهم بقتل الطفلة رودينا بقنا جاء ذلك فى إطار إستراتيجية وزارة الداخلية الهادفة فى أحد محاورها إلى مكافحة الجريمة بشتى صورها من خلال تجفيف منابع الخصومات الثأرية.