اكتشاف علاج لأخطر أنواع البكتيريا.. وتطوير طريقة مُستحدثة للوقاية

أثبت العلماء في جامعة Don State التقنية (DSTU)، خلال أبحاث أجروها، فعالية Bacillus subtilis، و Bacillus amyloliquefaciens البروبيوتيك، في علاج بكتيريا السالمونيلا.
ووفقًا للبحث، ستجعل الدراسة من الممكن تطوير طريقة جديدة للوقاية من داء السلمونيلات في الطيور والبشر، بحسب ما نشرت مجلة Frontiers in Microbiology.
وداء السلمونيلات، هو عدوى تنتقل عن طريق الغذاء وتسببها مجموعة من البكتيريا من جنس السالمونيلا، والحاملات الرئيسية لهذه البكتيريا هي الطيور البرية والداجنة، وهي تتسبب الإسهال والجفاف الشديد، الأمر الذي يتطلب الحصول على الرعاية الطبية الفورية، وقد تتم الإصابة بمضاعفات مهددة للحياة أيضًا، خاصة في حالة انتشار العدوى خارج الأمعاء.
وتنتقل العدوى إلى الإنسان عن طريق الطعام - اللحوم أو البيض - لحيوان مريض، وأولى علامات الإصابة بالعدوى لدى الإنسان هي الضعف والحمى والإسهال والغثيان، ومع ذلك، يمكن أن تكون العدوى أكثر خطورة وتهدد الحياة.
ضم فريق البحث، طالباً في كلية العلوم البيئية والبيولوجية بجامعة روتجرز ماهتاب ه. وأستاذ في قسم البيوتكنولوجيا في جامعة ديالى عمار الغبري، وكبير الباحثين وكبير الباحثين في مختبر البيولوجيا الجديدة في DSTU فلاديمير تشيستياكوف؛ و رئيس مختبر الطفرات التجريبية في SFedU Evgenia Pestnova؛ وطالب دكتوراه في قسم علوم الأغذية في جامعة روتجرز ريتشارد ويكس.
وبدأ علماء DSTU أبحاثهم من خلال دراسة تأثير البروبيوتيك (البكتيريا المفيدة) على التغيرات في حالة الميكروبات (جميع الكائنات الحية الدقيقة داخل الجسم) للدجاج، حيث إإن الطائر أقل عرضة للإصابة بالسالمونيلا.
وخلال التجربة، أظهر العلماء أن Bacillus subtilis ، و Bacillus amyloliquefaciens البروبيوتيك، يمكن أن يوقفا تكوين الأغشية الحيوية (شكل من أشكال الوجود البكتيري الذي يخلق آلية دفاعية ضد المضادات الحيوية) للكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض التي تسهم في إصابة الأعضاء.
وعلاوة على ذلك، كان للبروبيوتيك تأثير إيجابي على جسم الدجاج - فقد زادت من وزن الجسم، وكذلك الإنتاجية وعززت مناعته.