أكد النائب محمد مدينة، أن المشكلة الحقيقة التى تواجه الموطنين خلال خدمات الرقمنة، تتعلق بأن العنصر البشري ليس مؤهلًا، قائلا: «دائما يحملون السيستم مشكلة تعطل الخدمات، والسيستم برئ من ذلك». شاهد أيضًا: وزير الاتصالات: 3 مليارات جنيه لرقمنة الخدمات الحكومية وأشار خلال كلمته فى الجلسة العامة لمجلس النواب، للتعقيب على بيان وزير الاتصالات، إلى أن العامة في الشارع المصري أصبحوا يحفظون عن ظهر قلب جملة «السيستم واقع»، مطالبًا بإعادة تأهيل العنصر البشري. وانتقد النائب عدم وجود رقابة علي شركات المحمول من وزارة الاتصالات، سواء فى الفاتورة، أو أداء الخدمة في بعض المناطق، مؤكدًا أن وسائل الاتصالات والرقمنة والانترنت والهاي تك، أصبحت مرتبطة بحياتنا اليومية. وتابع: خدمات الإنترنت سيئة فترة متاح وفترات غير متاح، لافتا إلى أن مدينة الخانكة تعاني مع عدم وجود التليفونات الأرضية فيها، وفترة ليس موجود. وأشار إلى أن الكارثة الحقيقة فى مشكلة الإنترنت، لافتًا إلى أن الطلبة أصبحوا يتلقون التعليم عن بعد فى ظل وجود الجائحة الحالية، ولكن الانترنت غير متوفر بنسبة 70%، مردفًا: «أولادنا بيسألونا النت فين»، وحذر من وجود نتيجة عكسية من خلال التعليم بالإنترنت. كما انتقد النائب وحيد قرقر، وكيل لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، استمرار وجود عدد من المشكلات المتعلقة بميكنة الخدمات في المصالح الحكومية. وأوضح «قرقر» أنه لا يجوز استمرار ذلك الأمر الذى يتسبب في ضياع وقت وجهد المواطنين، مؤكدًا أن قطاع الاتصالات و تكنولوجيا المعلومات، أصبح أمر ضرورى في مختلف القطاعات، ويتطلب الاهتمام به في ظل توجه الدولة للتحول الرقمي. وتابع وكيل لجنة النقل بالبرلمان: «للأسف رغم الإعلان عن تغيير الشبكات بنظام الفايبر، إلا أن مشكلات ضعف الإنترنت ما زالت موجودة، بالإضافة إلى ارتفاع مقابل الخدمة، خيث أصبحت أقل باقة بقيمة 140 جنيه، تنتهى قبل نهاية الشهر، ما يضع عبئا على كاهل الأسرة المصرية، موجها حديثه للوزير، الإنترنت لم يعد رفاهية، وإنما اصبح أمر أساسى في كل بيت مصري، خاصة في ظل نظام التعليم عن بعد». وطالب «قرقر» بضرورة حل مشكلات ضعف الخدمة، والعمل على تقويتها وتخفيض قيمة الباقة الشهرية. كما تساءل عن دور الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، حول ما يواجهه المواطنين من تسريب بياناتهم لشركات التسويق العقارى، وغيرها من الشركات. وطالب بسرعة حل مشكلات مكاتب البريد، موضحا ان دائرته تعانى من نقص عدد المكاتب، رغم توفير مساحات بالجهود الذاتية وإجراء معاينات لها، إلا أنه لم يتم أي شيء حيالها.