قرر قاضي المعارضات بمحكمة جنوبالجيزة للمرة الثانية تجديد حبس المتهم بقتل معلمة بولاق الدكرور 15 يوما على ذمة التحقيقات. وقام المتهم بقتل زوجته بمنطقة بولاق الدكرور بتمثيل جريمته أمام النيابة، وطلبت تحليل مخدرات للمتهم. أقرا أيضا| لجان متابعة المشروعات تواصل جولاتها في أسيوط وتواصل النيابة العامة بجنوبالجيزة، تحقيقاتها حول مقتل مدرسة على يد طليقها بمنطقة بولاق الدكرور، لوجود خلافات أسرية بينهما، وأمرت باستدعاء عدد من العاملين بالمدرسة لسماع أقوالهم حول الحادث، كما طالبت التحريات التكميلية حول الواقعة. وقال المتهم خلال التحقيق معه أمام النيابة إنه ارتكب جريمته انتقاما من المجني عليها «ف.ال» لوجود خلافات بينهم، مؤكدا أن السبب وراء ارتكاب جريمته شكه في سلوك المجني عليها وانها اعتادت خيانته، وهذا ما نفاه شهود العيان وجيران المجني عليها مؤكدين حسن سلوكها. وأضاف: «تزوجت من المجني منذ سنوات وقد انجبنا طفلتين إحداهما في المرحلة الإعدادية وأخري في الابتدائية، وبعد فترة من الزواج حصلت على عمل في إحدي الدول العربية، ومكثت هناك لسنوات، حتى عدت من السفر بعد انتشار جائحة كورونا، وقد بدأت البحث عن عمل لكن دون جدوى الأمر الذي دفعني للعمل كسائق ولم يحالفني الحظ في عملي الأخر ما ترتب عليه عدم توفير نفقات أسرتي». وأضاف أن زوجته كانت تعمل مدرسة في إحدى المدارس الخاصة وهي من تقوم بإنفاق جزء كبير من راتبها على المنزل، ومع مرور الوقت بدأت تظهر الخلافات بينهم وازدادت في الفترة الأخيرة الأمر الدفع المجني عليها لطلب الإنفصال وقد رفض المتهم، مما جعلها تتقدم برفع دعوى طلاق، وقد حصلت على حكم بذلك بالإضافة إلى أخذ الشقة، وقد قامت بطرد المتهم منها، مما إصابة بحالة من الغضب، وقرر الانتقام منها وقتلها، ويوم الواقعة انتظرها أمام المدرسة التي تعمل بها وبمجرد رؤيتها طاردها وقد حاولت الفرار منه ولكنه لحق بها وانقض عليها وسدد لها عدة طعنات بالصدر والرقبة لتسقط غارقة في دمائها، وقد وقف المتهم بجوار الجثة ينتظر قدوم الشرطة، وتم القبض عليه واقتياده لقسم الشرطة وإخطار النيابة العامة التي أصدرت قرار بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.
