أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الأربعاء 23 ديسمبر، أن لدى الولاياتالمتحدة معلومات حول احتمال وقوع أعمال إرهابية في يوم عيد الميلاد، ضد الكنائس في مقاطعة بيني بجمهورية الكونجو الديمقراطية. وجاء في بيان الخارجية أنه: «حصلت السفارة الأمريكية " لدى جمهورية الكونجو الديمقراطية" على معلومات موثوقة حول تهديدات إرهابية محتملة في عيد الميلاد ضد الكنائس وغيرها من الأماكن التي يتجمع فيها غير المسلمين في بني كيفو الشمالية، استمروا في تجنب هذه الأماكن» هذا وتحدث في هذه المنطقة هجمات على المدنيين والعسكريين بشكل منتظم، وعادةً ما تُنسب المسؤولية عن ذلك إلى منظمة "القوى الديمقراطية المتحالفة". وتأسست "القوى الديمقراطية المتحالفة" في عام 1995 وتعمل في جمهورية الكونجو الديمقراطية وأوغندا. وتضم المجموعة المتمردة قوى معارضة للرئيس الحالي لأوغندا يويري موسيفيني وإسلاميين. وتعتبرها الحكومة الأوغندية منظمة إرهابية، وتلقي الأممالمتحدة باللوم على المتمردين في مقتل مئات المدنيين منذ عام 2014. وبايع المتمردون في عام 2017، تنظيم "داعش" الإرهابي في أبريل 2019، وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن هجوم جمهورية الكونجو الديمقراطية لأول مرة، ثم هاجم متمردو تحالف القوى الديمقراطية الثكنات العسكرية لجمهورية الكونجو الديمقراطية وأعضاء بعثة الأممالمتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونجو الديمقراطية ".