أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، رئيس «التأمين الصحي الشامل»، أن عدم تلقي طلبات علاج بالخارج يعكس التقدم الطبي في مصر بالمشروع القومي للتأمين الصحي الشامل، حيث يتم إجراء معظم الجراحات الخطيرة على أرض الوطن. وشدد الوزير رئيس «التأمين الصحي الشامل»، بمناسبة مضي عام على الانطلاق الرسمي لمنظومة التأمين الصحي الشامل ببورسعيد، على ضرورة توفير الضمانات اللازمة لاستدامة الملاءة المالية لهذا النظام؛ بما يجعله يتسم بالمرونة الكافية لمواكبة أي متغيرات ويضمن استمراره بكفاءة عالية، على النحو الذي يُسهم في إصلاح القطاع الصحي بمصر، وفقًا لأحدث النظم والمعايير الدولية، ويحمي المواطنين من المخاطر المالية والأعباء النفسية المترتبة على المرض، ويخفض معدلات الفقر. وأوضح الوزير، أننا نجحنا في تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل ببورسعيد، وتم التعامل مع التحديات بمنتهى الاحترافية، وأن عدد المشتركين بالمنظومة في تزايد مستمر، حيث شعر المنتفعون بجودة الخدمة الطبية وسهولة الحصول عليها خاصة في ظل تمتعهم بالحرية الكاملة في الاختيار بين مقدمي الخدمات الصحية الذين يُمثلون 51 جهة منها 8 مستشفيات، و20 وحدة رعاية أولية، و10 وحدات مركزية، وقد تم التغلب على مشكلة التكدس في وحدات الرعاية الأولية، بإعادة توزيع الملفات العائلية على مراكز صحة الأسرة جغرافيًا. اقرأ أيضاً| معيط: تسجيل 3 ملايين مواطن بهيئة التأمين الصحي في 6 محافظات