قال حسام صادق، المدير التنفيذي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، إن التأمين الصحي الشامل يغطي 2600 خدمة صحية مختلفة في جميع المجالات الصحية وقائمة الخدمات ديناميكية داخل محافظة بورسعيد. وأضاف المدير التنفيذي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، في مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، أن قائمة الأسعار للخدمات الصحية ديناميكية مرتبطة بتغيير الأسعار في السوق، موضحا "مؤشرات أول عام عمل في بورسعيد مبشرة ويساعدنا هذا الأمر في التحرك تدريجيا لباقي محافظات المرحلة الأولى". وتابع حسام صادق "في بورسعيد نقدم خدمات طبية وصحية من خلال 51 خدمة ما بين القطاع العام والقطاع الخاص". وأكد أن "اللجنة الدائمة للتسعير تنعقد بشكل أسبوعي، والغرض منها هو التوصل إلى سعر عادل للخدمة الصحية في مصر، وتعتبر ميزان حرارة لتحريك أسعار الخدمات الصحية في مصر؛ لأنها قائمة على دراسات هيكلية واضحة لتكاليف التسعير لكل خدمة". ولفت إلى أنه على مستوى محافظة بورسعيد هناك 620 ألف مشترك في منظومة التأمين الصحي الشامل ووصلنا إلى أكثر من 3 مليون مشترك في المنظومة الطبية في محافظات المرحلة الأولى من التأمين الصحي الشامل". وأكمل حسام صادق "الهدف الأساسي من منظومة التأمين الصحي الشامل هو إزالة الأعباء عن كاهل المواطن والحد من معدلات الفقر في مصر وقانون التأمين الصحي الشامل خفض الأعباء على المواطن وأغلى عملية جراحية في مصر لا يدفع فيها المواطن أكثر من 300 جنيه والكشف الطبي والفحوصات الطبية مجانا". وفي سياق متصل، أكد الدكتور محمد معيط، وزير المالية رئيس «التأمين الصحى الشامل»، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يُحقق حلم المصريين بإرساء دعائم رعاية صحية متكاملة لكل أفراد الأسرة، من خلال تنفيذ المشروع القومى للتأمين الصحى الشامل، الذى انطلق رسميًا من بورسعيد العام الماضى، لافتًا إلى أن الرئيس السيسى يُتابع كل كبيرة وصغيرة، فى مشروع التأمين الصحى الشامل، ويُشدد دائمًا على ضرورة توفير الضمانات اللازمة لاستدامة الملاءة المالية لهذا النظام؛ بما يجعله يتسم بالمرونة الكافية لمواكبة أى متغيرات ويضمن استمراره بكفاءة عالية، على النحو الذى يُسهم فى إصلاح القطاع الصحى بمصر، وفقًا لأحدث النظم والمعايير الدولية، ويحمى المواطنين من المخاطر المالية والأعباء النفسية المترتبة على المرض، ويخفض معدلات الفقر. وقال الوزير، بمناسبة مضى عام على الانطلاق الرسمى لمنظومة التأمين الصحى الشامل ببورسعيد: "نجحنا فى تطبيق نظام التأمين الصحى الشامل ببورسعيد، وتم التعامل مع التحديات بمنتهى الاحترافية، وعدد المشتركين بالمنظومة فى تزايد مستمر، حيث شعر المنتفعون بجودة الخدمة الطبية وسهولة الحصول عليها، خاصة فى ظل تمتعهم بالحرية الكاملة فى الاختيار بين مقدمى الخدمات الصحية الذين يُمثلون 51 جهة منها 8 مستشفيات، و20 وحدة رعاية أولية، و10 وحدات مركزية، وقد تم التغلب على مشكلة التكدس فى وحدات الرعاية الأولية، بإعادة توزيع الملفات العائلية على مراكز صحة الأسرة جغرافيًا". وأوضح أنه يتم توفير الخدمات الطبية للمنتفعين من خلال الهيئة العامة للرعاية الصحية، أو مؤسسات القطاع الخاص أو غيرها المُسجلة بالهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية سواءً كان ذلك داخل محافظة بورسعيد أو خارجها، وقد تم تحويل 896 حالة للمتابعة الطبية خارج بورسعيد، و389 حالة حرجة لزرع الكبد، والكلى، والنخاع، وأمراض الأورام، إلى الكثير من المستشفيات المُعتمدة، ومنها المركز الطبى العالمى. وأضاف رئيس «التأمين الصحى الشامل»، أن نظام التأمين الصحي الشامل لم يضع سقفًا للإنفاق على تقديم الخدمات الطبية والرعاية الصحية للمرضى المنتفعين به، حيث تعتمد فلسفته على توفير الرعاية الصحية الشاملة وتحمل أى أعباء مالية عن كاهل رب الأسرة، موضحًا أن المواطن تحت مظلة التأمين الصحى الشامل لا يدفع أكثر من 300 جنيه فى أكبر عملية جراحية حتى زراعة الأعضاء، وأن عدم تلقى طلبات بالعلاج بالخارج يعكس التقدم الطبى فى مصر، حيث يتم إجراء معظم الجراحات الخطيرة على أرض الوطن.