«ناسا» تكشف عن خطط جديدة لقاعدة القمر

كشفت وكالة ناسا من جديد، عن أولويات مهمة Artemis II، والتي ستأخذ أول امرأة ورجل إلى القمر.
وبحسب صحيفة اندبندنت البريطانية، تهدف الرحلة بإعادة 85 كيلوجرامًا من العينات القمرية من سطح القمر وتحته، أي أكثر مما جمعته في الأصل بعثات أبولو جميعها مجتمعة.
ويمكن أن تحتوي العينات التي تم جمعها على أدلة على وجود ماء ومواد كيميائية أخرى، والتي يمكن أن تساعد العلماء على تطوير خطط لمهمة في الفضاء الأعمق.
وتهدف ناسا أيضًا إلى إنشاء قاعدة أرتميس بحلول نهاية العقد، وتقع في القطب الجنوبي للقمر، بالإضافة إلى إجراء تجارب لفهم أصل الشمس وبيئتنا الفلكية.
وسوف تطلب ناسا، طاقة وتقنية اتصالات أفضل للتحدث إلى رواد الفضاء، وتلقي البيانات من القمر في الوقت الفعلي.
وقال الرئيس المشارك للفريق رينيه ويبر، كبير العلماء في ناسا بمركز رحلات الفضاء: "أردنا أن نجمع ما هو الأكثر إقناعًا للمجتمع العلمي في القمر مع ما يمكن لرواد الفضاء القيام به على سطح القمر وكيف يمكن للاثنين تعزيز بعضهما البعض بشكل متبادل".
وتابع: "سيضمن العمل الجاد للفريق أننا قادرون على الاستفادة من إمكانات مهمة Artemis III لمساعدتنا على التعلم من القمر كبوابة لبقية النظام الشمسي".
وفي أغسطس 2020، اقترح العلماء استخدام أنابيب الحمم البركانية الضخمة تحت سطح المريخ والقمر لقواعد في البعثات المستقبلية.
علاوة على ذلك، يُعتقد أن الماء الموجود تحت سطح القمر ضحل بدرجة كافية بحيث يمكن للبشر الوصول إليه، حيث تم العثور على ضربات النيازك التي تغمر الغلاف الجوي للقمر ببخار الماء.
ووضعت الشركات بالفعل خططًا لبدء تعدين القمر، حيث يأمل البعض في حصاد الثري، وهو خام يمكن من خلاله استخراج الماء والأكسجين، والذي يمكن أن ينتج أيضًا الوقود اللازم لمهام أبعد.
ومع ذلك، يبقى أن نرى ما إذا كانت المهمة ستمضي قدمًا في عام 2024، فقد ذكر تقرير لمكتب المفتش العام للوكالة، أنه "من غير المرجح" أن تحقق الرحلة أهدافها.