على الرغم من العولمة والتكنولوجيا والتقدم في النقل، لا تزال هناك أماكن في العالم لا يمكنك زيارتها ببساطة، وبينما يركز البعض على استكشاف الفضاء واستعمار المريخ، فإن الحقيقة هي أن بعض أجزاء كوكبنا لا تزال عمليا لم تمس أو تستكشف أو تم نسيانها. عدد كبير من المواقع في جميع أنحاء العالم ممنوع تمامًا للمسافرين الخارجيين، وهي أماكن تعج بالأسرار ويمكن اعتبارها خارج كوكب الأرض، وهناك مجتمعات بأكملها لم تتواصل أبدًا مع العالم الخارجي. وعلى الرغم من أن جاذبية المحرمات التي لا يمكن إنكارها، إلا أنك ستتعرض لضغوط شديدة إذا حاولت شق طريقك إلى هذه الوجهات المحظورة وفي كثير من الحالات، ربما لن ترغب في ذلك إذا عرفت سبب حظرها. فيما يلي قائمة تضم 9 أماكن رائعة يُحظر زيارتها تمامًا: كهوف لاسكو في فرنسا تعتبر كهوف لاسكو كنزًا دفينًا لعلماء الآثار في جميع أنحاء العالم، وتحتوي على لوحات تعود إلى ما قبل التاريخ يعود تاريخها إلى 20000 عام، وهي سلسلة لوحات من العصر الحجري القديم التي تبدو حية بشكل مزعج تعانق الجدار وتصور حيوانات مثل الماشية والأيول والبيسون وغيرها الكثير، وللأسف، الكهف مغلق أمام عامة الناس منذ عام 1963، حيث تم غزوها بواسطة الفطريات والعفن الأسود، وكلاهما يضر بصحة الإنسان، بالإضافة إلى ذلك، يعتبر الوجود البشري مدمرًا للأعمال الفنية. اقرأ أيضا| حكايات| سلاح «جيمس بوند» السري.. أخطر بندقية في تاريخ المخابرات الأمريكية جزيرة الأفاعي في البرازيل كما يوحي الاسم، جزيرة على بعد حوالي 93 ميلاً من ساحل ساو باولو في البرازيل مسكونة من آلاف الثعابين القاتلة، لا يجرؤ أي إنسان حتى على السير في جزيرة الأفاعي، بل إنها تعتبر أكثر الأماكن المحظورة في العالم وفي البرازيل. في الواقع، إنه أمر خطير للغاية لدرجة أن الحكومة جعلت زيارة الجزيرة غير قانونية، وتشير التقديرات إلى أن هناك ما يقرب من 4000 رأس رمح ذهبي في الجزيرة - أخطر الثعابين على هذا الكوكب. المنطقة 51 الولاياتالمتحدةالأمريكية المنطقة 51 في جنوب نيفادا هي قاعدة عسكرية أمريكية وتتمتع بسمعة كونها ساحة اختبار للأسلحة والطائرات، لكن هناك تكهنات أوسع، ويعتقد أن المسؤولين يخفون أدلة غريبة فيها، فهي منطقة محظورة تمامًا على عامة الناس والأراضي محمية بالألغام، وحتى الولاياتالمتحدة بالكاد تعترف بوجود المنطقة 51. ضريح إيسه الكبير في اليابان تشتهر اليابان عالميًا بثقافة الضريح وتضم حوالي 80 ألف مزار، والأهم من ذلك كله هو ضريح إيسه الكبير، ويعتبر من أغلى المعابد في اليابان بسبب عظمته المعمارية، وللحفاظ على تقاليد الشنتو التي يعود تاريخها إلى القرن الثامن، يتم إعادة بناء هذا المعبد كل 20 عامًا، بتكلفة مليون دولار، وما لم تكن عضوًا في العائلة المالكة، يُحظر عليك دخول القاعات المقدسة لهذا الصرح الياباني القديم. اقرأ أيضا| الوجه الآخر لجنوب السودان.. مصارعة «بور» وأكبر مستنقع جاذب للطيور|صور جزيرة شمال سينتينيل في الهند في جزيرة نورث سينتينيل، وهي جزيرة صغيرة في سلسلة أندامان في خليج البنغال، لطالما عارض السكان الأصليون تأثيرات العالم الحديث، ويرفض السكان الذين يعيشون في الجزيرة التواصل مع أي غرباء، وهم على استعداد لممارسة العنف لحماية عزلتهم، وفي أعقاب تسونامي عام 2004، عندما قام خفر السواحل الهندي بمهمة استطلاعية فوق الجزيرة، ورد أن رجال خرجوا من الغابات لإطلاق السهام على المروحية. يعيش السكان في الجزيرة منذ حوالي 60 ألف عام، وبفضل حماية الحكومة الهندية - التي تحظر الزوار من أي نوع - قاومت أي مظاهر للتحضر. قبر تشين شي هوانغ في الصين ضريح الإمبراطور الأول للصين تشين شي هوانغ مدفون بعمق تحت هرم لأكثر من 2000 عام، وهو واحد من أعظم الاكتشافات ولكنه يظل لغزا للمؤرخين وعلماء الآثار، محتويات القبر مغلقة في الغالب وغير مستكشفة، ويقال إن مجمع الدفن يتكون من أشياء مختلفة سيحتاجها تشين شي هوانغ في الحياة الآخرة، ومن أجل احترام الموقع القديم، حظرت الحكومة الصينية أعمال التنقيب في قبر تشين شي هوانغ وهو واحد من أكثر الأماكن المحظورة في العالم. برافشيكا برانا في جمهورية التشيك يعد برافشيكا برانا من أروع المعالم في جمهورية التشيك، وهو أكبر قوس من الحجر الرملي في أوروبا، وحتى عام 1982، جذب هذا المعلم السياح من كل العالم، ولكن لتقليل التآكل وحمايته، يُحظر على الناس زيارة القوس، ومع ذلك يعتقد الجيولوجيون أن هذا القوس الطبيعي من الحجر الرملي سينهار قريبًا. اقرأ أيضا| ألميريا الإسبانية.. صحراء على أطراف أوروبا عشقها المسلمون جزيرة نيهاو في الولاياتالمتحدةالأمريكية جزيرة نيهاو التي يبلغ عدد سكانها 160 نسمة، محظورة على عامة الناس، والطريقة الوحيدة لزيارة هذه المنطقة هي إما أن تكون جزءً من البحرية الأمريكية أو أن يكون لديك قريب في الجزيرة، وذلك للحفاظ على البيئة والحياة البرية في جزيرة نيهاو، وفرضت الحكومة قيودًا على دخول الغرباء. جزيرة هيرد في أستراليا تعد جزيرة هيرد واحدة من أكثر الجزر النائية في العالم، وهي تنتمي تقنيًا إلى أستراليا ولكن يمكن العثور عليها في مكان ما بين مدغشقر وأنتاركتيكا، وتتكون الجزيرة بأكملها من الحطام والحجر الجيري الذي حدث نتيجة للانفجارات البركانية، وفي الغالب تكون مغطاة تمامًا بالجليد، وللحفاظ على البيئة الطبيعية الهشة، منعت الحكومة الأسترالية البشر من الزيارة.
