السوشيال ميديا والدعاية للإرهابية

صدفة

أصبحت مواقع التواصل الاجتماعى «السوشيال ميديا» جزءًا أساسياً فى حياة الأفراد فالجميع أصبح مدمنًا لها حتى أصبحت سلاحًا يمكن استخدامه فى تشكيل الوعى الزائف، وخلال الأيام الماضية شاهدت العديد من أصدقائى وهم يقومون بالدعاية لقناة الجزيرة القطرية الإرهابية والتى دائمًا وأبدًا ما تحاول لعب دورها فى بث الكراهية والفتن فى مصر، عبر تطبيق يدعى «ماذا تقول عنك قنوات الأخبار» فالتطبيق الذى بمجرد أن تفتحه يظهر لصاحب الحساب خبر مصطنعٌ عنه، مثل «شراء رجل الأعمال شركة تسلا» أو «الأمن يلاحق ذلك الشاب بتهمة سرقة القلوب» عبر صورة تحمل «لوجو» القناة القطرية كذلك نفس لون الخلفية التى يصممون بها الأخبار ونفس طريقة وبنط كتابتها، يبدأ عمله بطلب تصريح وصلاحية وللدخول لحساب المستخدم وجمع المعلومات التى يريدها عنه وربما تكون معلومات سرية، وهو ما يؤكد أن الأمر ليس بمصادفة بل هو مخطط لجمع معلومات وبيانات عن مستخدمى تلك المواقع واستخدامها فى توجيه المستخدمين وتصنيفهم وبناء قاعدة بيانات كبيرة عنهم .
بل الأكثر من ذلك هو الترويج أمام العالم أجمع أن المصريين يقتنعون بقناة الجزيرة بل ويروجون لها من خلال حساباتهم الشخصية، حتى يشعر الجميع بأن القناة القطرية هى المسيطرة على الساحة الإعلامية.. والآن وجب الحظر وتفادى تلك التطبيقات وتجاهلها حتى لا نعطى الجزيرة الإرهابية أو غيرها من القنوات الإخوانية صلاحيات للوصول إلينا فى منازلنا، فتلك التطبيقات تدس السم فى العسل بل البعض منها يتم استخدامه من خلال التنظيمات الإرهابية فى تجنيد عناصر جديدة للانضمام إليها.
والحرب التى تخوضها مصر ليست حربًا عادية بل هى حرب وقودها الوعى ومحركها الحكمة فهى حرب مستمرة بلا نهاية وأهل الشر مازالوا يتربصون بمصر ويحاولون من خلال إعلامهم المأجور إحداث الوقيعة من خلال إطلاق الشائعات والأكاذيب.. فنجاح مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى فى تحقيق تنمية حقيقية واستقرار أمنى واقتصادى أصابهم بصدمة فشلوا فى الاستفاقة منه لذلك يحاولون استغلال السوشيال ميديا فى زرع قنابلهم ولكن وعى الشعب المصرى يقضى على كل تلك المحاولات.