أقامت الهيئة العامة لقصور الثقافة بالقليوبية مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والفنية. حيث نظم نادي الأدب ببيت ثقافة شبين القناطر محاضرة بعنوان "القصة القصيرة" القاها مجدي صالح نائب رئيس تحرير جريدة الأسبوع، بحضور أعضاء النادي والشعراء الضيوف، بالتعاون والتنسيق مع جمعية صناع الحياة بقرية كفر طحا، بدأها صالح بأنه يزعم البعض أن تاريخ القصة القصيرة يعود إلى أزمان قديمة مثل قصص العهد القديم عن الملك داود، وسيدنا يوسف، لكن القصة القصيرة هي نتاج تحرر الفرد من التقاليد والمجتمع وبروز الخصائص الفردية على عكس الأنماط النموذجية الخلاقية المتباينة في السرد القصصي القديم. ويغلب على القصة القصيرة أن يكون شخوصها مغمورين وقلما يرقون إلى البطولة والبطولية، فهم من قلب الحياة حيث تشكل الحياة اليومية الموضوع الأساسي للقصة القصيرة وليست البطولات والملاحم، وفي العالم العربي بلغت القصة القصيرة درجة عالية من النضج على أيدي يوسف إدريس في مصر، وأحمد بوزفور في المغرب، وزكريا تامر في سوريا. كما قدمت فرقة شبين القناطر للآلات الشعبية والمزمار البلدي عرض فني جديد بمركز شباب شبين القناطر تضمن باقة متنوعة من الأغاني التراثية. عُقد بنادي الأدب ببيت ثقافة الخانكة أمسية أدبية بحضور أعضاء ورواد النادي، بدأت بقصيدة "أيتها الحياة" لنجاح علي، وقصيدة "أراك" لمنال حسني، ثم قصيدة "إحكي يا شهرازاد" لمحمد عبيد، وقصيدة "استلفت بصلة" لأحمد رمضان، وقصيدة "لما عيونك تفضحك" لمحمد حسين، وختاما قصيدة "بعيد عني" لهاني داوود. وفي إطار النشاط أونلاين، قدم قصر ثقافة القناطر الخيرية ورشة ديكوباج، تنفيذ أماني عبدالرحمن، بينما أعد قصر ثقافة الطفل ببنها ورشة لعمل "مروحة" صغيرة باستخدام خامات متوفرة ومنها "محرك ألعاب، زجاجة مياة، شمع لاصق، بطارية أو شاحن هاتف قديم، أسلاك"، كما نظم قصر ثقافة بهتيم ورشة رسم لمعالم فصل الشتاء.