"الشبح" أو فكرة تقليل قدرة العدو على اكتشاف سلاح؛ كانت موجودة منذ أن قام رجل الكهف الأول بخياطة جيب في ملابسه وإخفاء صخرة فيه. ومع القدرة على اكتشاف الأشياء على الأرض، في الهواء وفي البحر باستخدام الإشعاع الكهرومغناطيسي، أصبح إخفاء الأسلحة في مرأى من الجميع أكثر صعوبة. ولم يتم السعي وراء فكرة جعل طائرة غير مرئية لموجات الرادار، لأن خصائص الرادار فيما يتعلق بشكل الجسم لم تكن مفهومة تمامًا. ونشر الفيزيائي الروسي بيوتر يوفمتسيف عددًا من الأوراق حول التنبؤ بانعكاس الموجات الكهرومغناطيسية - موجات الرادار، ولم يفهم الاتحاد السوفيتي خطورة عمله، فقام بترجمة العديد منها إلى اللغة الإنجليزية. ولكن مهندسي الفضاء في شركة لوكهيد الأمريكية فعلوا ذلك، واستنبطوا منه نظرية صحيحة حول تقليل المقطع العرضي للرادار في الطائرات. وكانت النتيجة تصنيع المقاتلة Lockheed F-117A Nighthawk الشبحية، و منذ ذلك الحين، أصبح التخفي جزءًا لا يتجزأ من كل طائرة تكتيكية تنشرها الولاياتالمتحدة. ووفقا لتقرير نشره موقع "national interest"، فيما يلي خمسة من أكثر أسلحة التخفي فتكًا في الحرب بالعالم. 1 - SR-71 Blackbird تشتهر الطائرة SR-71 بكونها أسرع طائرة تم بناؤها على الإطلاق، وهي أقل شهرة لكونها طائرة خفية. وكانت الطائرة SR-71، التي طافت بسرعة Mach 3.2، واحدة من أولى الطائرات التي دمجت العديد من ميزات التخفي في تصميمها. 2 - F-117 Nighthawk غالبًا ما يشار إلى الطائرة F-117، وهي أول طائرة شبحية عاملة، على أنها "مقاتلة خفية"، وهذا خلافا للاعتقاد الشائع، فإن F-117 هي في الواقع قاذفة تكتيكية، مع عدم وجود قدرة على التعامل جو- جو. 3 - B-2 Spirit تم الكشف عن B-2 Spirit لأول مرة في عام 1988 من قبل شركة Northrop Corporation ، وكان من المفترض أن يكون أول قاذفة استراتيجية خفية حقًا في أمريكا، كان الهدف من التصميم اللامع هو تقليل توقيع الرادار للطائرة، مما يسمح لها باختراق الدفاعات الجوية السوفيتية أثناء الحرب النووية. 4 - F-22 Raptor تم تصميم أول مقاتلة شبح تشغيلية ، F-22 Raptor لتحل محل F-15 Eagle، على عكس الطائرات الشبح الأمريكية السابقة ، بما في ذلك F-117 و B-2 ، كان من المفترض أن تكون الطائرة F-22 مقاتلة ، مستخدمة التخفي لمنحها ميزة حاسمة في القتال الجوي. تم الإعلان عن تشغيل الطائرة F-22 في ديسمبر 2005 ، وهي أفضل مقاتلة في العالم ، حيث تفوقت على جميع المقاتلات الحالية والمتوقعة ، وهي المقاتلة الوحيدة العاملة ما يسمى بمقاتلة الجيل الخامس. 5- غواصة الصواريخ النووية أوهايو والغرض الأساسى من غواصة الصواريخ النووية أوهايو هو الدفاع عن النفس، رغم قدراتها على إطلاق الصواريخ الباليستية واصطياد السفن والغواصات، خاصة مع قدرتها العالية على البقاء على مستوى منخفض وهادئ قدر الإمكان لمنع الخصوم من استخدام أى وسيلة لتتبع تحركاتها، ما يمنح المفاعل النووى للغواصة فئة أوهايو، قدرة تحمل غير محدودة تحت الماء، بالإضافة إلى القدرة على الحفاظ على سرعات إبحار تبلغ عشرين عقدة (ثلاثة وعشرون ميلًا فى الساعة) مع إنتاج ضوضاء قليلة جدًا، ما يجعلها أشبه بشبح يتحرك في أعماق المياه.