الكونفيدرالية تنادى المصريين : بيراميدز صاحب الملايين يبحث عن الصيد الثمين

تغطية – أحمد حسن
لا صوت يعلو داخل أروقة نادى بيراميدزعن المواجهة الهامة والمرتقية أمام منافسة حوريا كوناكرى الغينيى من مباراة واحدة فى نصف نهائى الكونفدرالية الأفريقية، والمقرر إقامتها يوم 20 من شهر أكتوبر الجارى على ملعب الأمير مولاى عبد الله بالعاصمة المغريبة "الدار البيضاء".
ومن المقرر أن تقام مواجهتى نصف نهائي كأس الكونفدرالية التى تشهد تواجد بيراميدز فى مواجهة مع حوريا كوناكرى الغينى، والثنائى المغربى حسنية أغادير ونهضة بركان فى نصف النهائى الآخر يومى 19 و20 أكتوبر المقبل، فيما تقام المباراة النهائية يوم 27 أكتوبر 202
سلسة رائعة.
ويمتلك بيراميدز سلسلة رائعة في مشاركته الأولى بمسابقة الكونفدرالية بالفوز في 12 مباراة، حيث لم يتعرض سوى خسارة واحدة كانت على يد فريق إينجو رينجرز بطل نيجيريا في إطار الجولة الخامسة من دور المجموعات، مقابل تعادل وحيد كان في مصر أمام فريق شباب بلوزداد بنتيجة (1-1) قبل الفوز في الجزائر بهدف دون رد في لقاء الإياب.
ويسعى مثل الكرة المصرية، للظفر بكأس الكونفدرالية لأول مرة في تاريخه، بعدما بات الأهلي أول ناد مصري يحقق لقبها في 2014 تحت القياة الفنية للاسبانى خوان كارلوس جاريدو.
من جانبه، قال الكرواتى أنتى تشاتشيتش المدير الفني لبيراميدز، أن لقاءات المسابقة المحلية مهمة من أجل التجهيز لنصف نهائي الكونفدرالية، وبرغم الغيابات الكثيرة بسبب الإصابات والإيقاف ،وضغط المباريات وأن هدفه حاليا ينصب في عبور محطة الفريق الغيني.
الثنائى الأفريقي
ويعول «تشاتشيتش» على جهود الغانى جون أنطوى والبوركينى إريك تراورى ، لاسيما أن الثنائى الأفريقى يعدان من أهم وأبرز الأعمدة الأساسية فى صفوف الفريق السماوى، خاصة بعدما رفع أنطوى رصيده ل8 أهداف، وأصبح من أهم المهاجمين على الساحة بشكل عام، كما يعد تراورى من أهم مفاتيح اللعب ويجيد اللعب فى أكثر من مركز، بالأضافة لخبرات صانع الألعاب المخضرم عبد الله السعيد المتمرس فى اللقاءات الأفريقية.
وحرص المدرب الكرواتى وجهازه المعاون، على مراقبة تسجيلات لمباريات حوريا كوناكرى الأخيرة للوقوف على مواطن القوة والضعف لديه،
ودون «تشاتشيتش» أكثر من ملاحظة على ممثل الكرة الغينية، أبرزها فرض رقابة لصيقة على البوركينى أرنستيد بانسيه العقل المفكر للفريق وأحد أبرز لاعبيه وأنه يعتمد علي كل نجوم الفريق لعبور هذه المحطة وتحقيق الهدف الأهم وهو التتويج بالبطولة الكونفيدرالية لأول مرة في تاريخ النادي.