استدعت نيابة المعادي أسرة فتاة المعادي لسماع أقوالهم حول الواقعة، بعد أن لقيت الفتاة مصرعها سحلا أثناء معاكستها، وتبين أنها كانت عائدة من عملها وانقطع الاتصال بها حتي علموا بالحادث. وتبين من التحقيقات أن الفتاة تدعى «مريم .م» موظفة بأحد البنوك الحكومية، وتسكن بدائرة قسم شرطة المعادي. وكانت النيابة انتهت من مناظرة جثة الفتاة وهي في أوائل العقد الثالث، مصابة بعدة كدمات مدممة بمختلف الجسم، كما أصيبت بكسور نتيجة سرعة السيارة التي سحبتها. وتحفظت النيابة علي جثة المجني عليها، وأمرت بإعداد تقرير طبي حول أسباب الوفاة ثم التصريح بالدفن، كما أمرت النيابة بالتحفظ علي كاميرات المراقبة وتفريغها وإعداد تقرير عما بها. اقرأ أيضا || مصدر أمني: الدافع كان التحرش وليس السرقة في واقعة فتاة المعادي كان قسم شرطة المعادى تلقى بلاغًا من الأهالى بوجود جثة لفتاة بأحد الشوارع بدائرة القسم، وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن لمكان الحادث، وعثر على جثة فتاة في العقد الثالث من العمر، وبتفريغ الكاميرات تبين أنه أثناء سير المجنى عليها بالشارع، قام مجهولون بمضايقتها والتصقت حقيبة يدها بسيارتهم مما أدى إلى سحلها بالشارع وسقوطها على الأرض مما أدى إلى وفاتها، ويقوم رجال المباحث بجمع التحريات وسؤال شهود العيان وجار ملاحقة المتهمين للقبض عليهم.