أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بجرائمها ضد أبناء الشعب الفلسطيني، وخاصة الأطفال، واستهدافها وقصفها، فجر اليوم الخميس 13 أغسطس، مدرسة ابتدائية تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين في الشرق الأدنى "أونروا" في قطاع غزة، في مخيم الشاطئ. وحملت الوزارة إسرائيل المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات والجرائم، وما تتسببه من خسائر وتداعيات محتملة في ظل العدوان والغارات المستمرة والمتكررة بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وفي كافة أرض دولة فلسطينالمحتلة، بما فيها القدس وعلى مؤسسات الأممالمتحدة. وأكدت الخارجية الفلسطينية أن استهداف المدارس والمستشفيات غيرها من الأعيان المدنية هي جريمة حرب لا يمكن السكوت عنها وانتهاك واضح للقانون الدولي، وواجبات إسرائيل، كقوة احتلال في حماية المنشآت التعليمية خلال النزاعات المسلحة كما ويشكل اعتداء على الحق في التعليم ومخالفة صريحة لحصانات وامتيازات منظمة الأممالمتحدة، ومؤسساتها بما فيها وكالة الغوث. وشددت الخارجية الفلسطينية على تجاهل المجتمع الدولي لواجباته في حماية أبناء الشعب الفلسطيني ولاجئيه، وحقهم الأساسي في تقرير المصير والعودة، وعدم اتخاذ إجراءات وخطوات واضحة نحو تحقيق حقوقهم، وإعمال قرارات الشرعية الدولية، يشجع إسرائيل، في الإمعان بجرائمهما.