رفضت الصين اليوم الجمعة 3 يوليو، انتقادات وزارة الدفاع الأمريكية لخطتها لإجراء مناورات عسكرية في بحر الصينالجنوبي، مشيرة إلى أن واشنطن هي المسؤولة عن زيادة التوتر في المنطقة. وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) في بيان، الخميس 2 يوليو، إن إجراء مناورات عسكرية في منطقة متنازع عليها في بحر الصينالجنوبي "يضر بجهود تخفيف التوتر والحفاظ على الاستقرار". وأعلنت الصين الأسبوع الماضي عن تدريبات لمدة خمسة أيام اعتبارا من أول يوليو، بالقرب من جزر باراسيل التي تطالب كل من فيتناموالصين بالسيادة عليها. وقال بيان البنتاجون "المناورات العسكرية هي الأحدث في سلسلة طويلة من تصرفات جمهورية الصين الشعبية لتأكيد مزاعم السيادة البحرية غير القانونية والإضرار بجيرانها من جنوب شرق آسيا في بحر الصينالجنوبي". كما انتقدت فيتنام والفلبين التدريبات الصينية محذرة من أنها قد تخلق توترا في المنطقة وتؤثر على علاقة بكين بجيرانها. وسُئل المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو لي جيان عن تصريحات البنتاجون خلال إفادة صحفية يومية في بكين فقال إن التدريبات العسكرية تحدث في نطاق سيادة الصين، وقال إن "بعض الدول من خارج المنطقة" التي تجري مناورات عسكرية في بحر الصينالجنوبي تؤثر على استقرار المنطقة. ولم يذكر تشاو أسماء أي دول بعينها، لكن الولاياتالمتحدة قامت بعدة عمليات بحرية من خلال إرسال سفنها الحربية للمنطقة لتأكيد حرية الوصول إلى الممرات المائية الدولية.