واصلت شواطئ الإسكندرية، اليوم الأربعاء، غلق أبوابها أمام الجمهور إلى أجل غير مسمى، وذلك رغم موجة الحر التي تتعرض لها المدينة الساحلية، حيث سجلت درجات الحرارة 30 درجة مئوية. وبدت شواطئ عروس البحر، البالغ عددها 61 شاطئا، تمتد من أبو قير شرقًا وحتى أبو تلات غربًا، خالية من المصطافين والرواد، عدا من بعض الصبية في مناطق غير مخصصة للسباحة. ورغم التزام مستأجري الشواطئ بقرارات مجلس الوزراء في ظل انتشار فيروس كورونا، يظل ممشى كورنيش الإسكندرية خارج السيطرة حيث يشهد زحام شديد من المواطنين، بدءا من العصر وحتى الغروب. ومن جانبه، قال على المانسترلي، رئيس غرفة شركات السياحة بالإسكندرية، إن 10 فنادق في الإسكندرية استأنفت عملها جزئيا وفقا لاشتراطات وزارة السياحة، موضحا أن نسبة الإشغالات بتلك الفنادق تقارب ال 50%، معظمهم من المصريين. وتوقع رئيس غرفة شركات السياحة بالمحافظة، في تصريح ل"بوابة أخبار اليوم" ارتفاع نسبة الإشغالات بالفنادق مع بدء فتح حركة الطيران، غدا، وتوافد السياحة مرة أخرى إلى الإسكندرية. وفي سياق متصل، شنت أحياء الإسكندرية بالتنسيق مع الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، حملات تفتيشية على المقاهي والمطاعم، للتأكد من التزامها بالإجراءات الوقائية لمواجهة فيروس كورونا. وتبين التزام أصحاب المقاهي والمطاعم بأحياء "شرق، الجمرك، المنتزه" بإجراءات التباعد الاجتماعي، واستقبال 25% فقط من الطاقة الاستيعابية والمواعيد المحددة للإغلاق. فيما رصدت حملة بحي العامرية ثان، وجود مخالفات ببعض المقاهي تتضمن" عدم ارتداء الكمامة والقفازات أو استخدام الأكواب الكرتون، وعدم وجود تباعد بين الطاولات".
