بوابات مغلقة.. كراسي خالية.. بحر بلا أمواج.. لا مصطافين أو عمال؛ هكذا أوقف فيروس كورونا المستجد الحياة ب 61 شاطئا تمتد من أبو قير شرقا وحتى أبو تلات غربا في الإسكندرية، وذلك لليوم ال 74 على التوالي. ورغم الموجة الحارة التي تتعرض لها المدينة الساحلية خلال الأسبوع الجاري، إذ سجلت درجات الحرارة 27 درجة مئوية واستقرت سرعة الرياح إلا أن الشواطئ وصلت غلق أبوابها أمام الجمهور إلى أجل غير مسمى. واقتصرت الحركة بطول كورنيش الإسكندرية، اليوم الثلاثاء على توافد بعض المواطنين للتنزه على ممشى كورنيش مع الالتزام بارتداء الكمامة وإجراءات التباعد الاجتماعي لمنع انتشار الوباء. واستحوذ هواة الصيد ب "السنارة" على شاطئ السلسلة بمنطقة الشاطبي، فيما حرص بعض الصبية على الاستحمام في مياه البحر بمكان غير مخصص للسباحة ودون الالتزام بتعليمات الحكومة. ومن جانبه، أكد اللواء جمال رشاد، رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، إن استمرار غلق الشواطئ منذ 28 مارس الماضي، يهدف لمنع التجمعات والحد من انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد – 19".