قالت الأممالمتحدة، إن مصر كانت من أوائل الدول الموقعة على ميثاق الأممالمتحدة، وهو ما يعتبر شهادة على أنها لعبت دور هام في الترويج لمبادئ وقيم وعمليات وبرامج الأممالمتحدة منذ إنشائها. وقالت الأممالمتحدة في بيان، 25 يونيو، إن المنظمة تعمل في مصر منذ عام 1948، حتى أصبحت مصر تستضيف اليوم 32 وكالة وصناديق وبرامج تابعة للأمم المتحدة في مصر، بما في ذلك عدد من مكاتب الأممالمتحدة الإقليمية. وأشار البيان إلى جميع وكالات الأممالمتحدة تعمل بشكل وثيق مع الحكومة المصرية والمجتمع وشركاء التنمية في الترويج لأهداف التنمية المستدامة وأجندة التنمية المستدامة الشاملة 2030 من خلال تقديم المشورة في مجال السياسات المستندة إلى الأدلة، ودعم بناء القدرات المؤسسية، وتوفير مباشرة الدعم والخدمات لمجموعة واسعة من الفئات المستهدفة، بما في ذلك الفئات السكانية الأكثر ضعفاً. وتحتفل الأممالمتحدة بالذكرى ال75 على توقيع ميثاق الأممالمتحدة وذلك في 26 يونيو عام 1945 في سان فرانسيسكو. وأوضحت في بيانها أنه على مدار هذه السنوات، شكلت مبادئ ميثاق الأممالمتحدة الأساس للسلام والعدالة والأمن العالمي، وحل النزاعات، واحترام حقوق الإنسان والحريات التي تعزز التعاون بين الدول لحل المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية والإنسانية. وتتزامن الذكرى السنوية الخامسة والسبعين للأمم المتحدة مع أزمة الوباء العالمي الذي يوجهه العالم. ويقول الممثل المقيم للأمم المتحدة في مصر بهذه المناسبة: "لقد تأثرنا جميعًا بأزمة كورونا (كوفيد19) سواء بشكل فردي أو جماعي على نواحي متعددة ومتداخلة في صحتنا وحياتنا، وفي صحة عائلاتنا ومجتمعاتنا واقتصاداتنا ومؤسساتنا. لقد أدى هذا الوباء إلى تسليط الضوء على مواطن الخلل في مجتمعاتنا، بما في ذلك استمرار عدم المساواة ونقاط الضعف والعنف ونواجه خسائر فادحة في التوظيف وفرص الأعمال والتمويل." وتابع: "تدعونا هذه الأزمة إلى أن نكون متحدين ومتعاطفين للعمل معًا في تضامن من أجل الانتعاش عبر الحدود والقطاعات والأجيال. وسيحدد التزامنا واستجابتنا الجماعية مستقبلنا جميعًا معًا في جميع أنحاء العالم." في هذا العام، وفي ضوء الذكرى السنوية الخامسة والسبعين للأمم المتحدة، أطلق الأمين العام للأمم المتحدة أكبر حوار عالمي حول بناء مستقبل أفضل للجميع. من خلال الحوار، تسعى الأممالمتحدة للتعرف على آراء جميع الناس حول الاتجاهات العالمية، وشواغلهم وأولوياتهم للتعافي من أزمة كورونا ومستقبلنا بشكل عام.