تفقد الدكتور ممدوح السباعى رئيس قطاع الإنتاج بوزارة الزراعة، مزرعة قطاع الإنتاج بجزيرة شندويل، للوقوف على ما تم انجازه من أعمال فى المزرعة وخاصة فيما يتعلق بزيادة الإنتاج من المحاصيل البستانية والحقلية والإنتاج الحيواني. يأتي ذلك في إطار تنفيذ توجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي السيد القصير، بتكثيف العمل الميداني، ومتابعة المزارع، وسير العمل. وقال الدكتور ممدوح السباعى رئيس قطاع الإنتاج، إن مزرعة قطاع الإنتاج بشندويل تقع على مساحة إجمالية حوالى 220 فدانا، منها 98 فدانا منزرعة بالحاصلات البستانية، مثل المانجو بأنواعه المختلفة، ومحاصيل الموالح، لافتا إلى أن باقي المساحة منزرعة بالمحاصيل الحقلية المختلفة، وخاصة الإستراتيجية منها وعلى رأسها القمح وأصنافه المحسنة. وأشار السباعي، إلى أن المزرعة تضم أيضا محطة للإنتاج الحيواني، حيث يتم فيها تجميع الذكور من مزارع القطاع بوجه قبلي ومن ثم تسمينها، وذلك في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى لوزارة الزراعة للنهوض بالثروة الحيوانية، وخفض أسعار اللحوم البلدية لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين. وقام "السباعي"، بمتابعة أعمال لجنة مزاد بيع ثمار حديقة ثمار بساتين شندويل والذى إنتهى عند مبلغ 2500078 إتنين مليون وخمسمائة ألف وثمانى وسبعون جنيها وذلك لمدة عام بزيادة تصل إلى أكثر من ثلاثمائة ألف جنية عن العام الماضى. يذكر أن الدكتور ممدوح السباعى باشر أعمال لجنة مزايدات بساتين مزرعة كوم امبو بصعيد مصر والذى إنتهى عند مبلغ مليون وسبعة وعشرون ألف جنيه، وأيضا لجنة مزايدات بساتين مزرعة المطاعنة والذى إنتهى عند مبلغ 2 مليون و925 الف جنيها بزيادة تصل ستمائة وخمسون ألف جنيها عن العام الماضى. يذكر أن فارق مزادات هذا العام بمزارع شندويل والمطاعنة وكوم أمبو تعدى المليون جنيها عن العام الماضى رغم ما تمر به البلاد من ظروف صعبة كورونا والعواصف الترابيه الشديدة التى مرت بصعيد مصر فى الأونة الأخيرة.