يا معين يارب.. استئناف الفنادق لنشاطها

رحلة

فى متابعة للحراك نحو استئناف السياحة - صناعة الأمل.. لنشاطها الذى أوقفه خطر انتشار كورونا اللعينة.. فإنه ليس هناك من تعليق.. سوى يا معين يارب. فى هذا الشأن وفى اطار الاتجاه لإعادة تشغيل الدولة لأنشطتها تجنبا لتعاظم التداعيات الاقتصادية.. هناك نية للسماح للفنادق باستقبال الرواد كبداية بنسبة إشغال 25٪.. لصالح السياحة الداخلية. من المتوقع ان يبدأ ذلك مع اجازة عيد الفطر المبارك.
هذه الخطوة تم التوافق عليه بين وزير السياحة والآثار د. خالد العنانى والاتحاد العام للغرف السياحية والغرف المختصة. إنها تتضمن إلتزام الفنادق بإتخاذ كافة الاجراءات الاحترازية والوقائية التى تضمن عدم انتقال العدوى.
طبعًا فإن الهدف هو المساعدة فى تأهيل المنشآت السياحية للعمل بعد التوقف إلى جانب الحصول على عائد يخفف من بعض أعبائها المستثمرون والعاملون بالأنشطة السياحية يطالبون بأن لا يؤثر هذا التشغيل الجزئى على حزمة التسهيلات المقدمة من الدولة للتخفيف من تداعيات محنة الكورونا.
وفقا لما تم إعلانه فإن بدء استئناف هذا النشاط مرهون بما سوف يتم اتخاذه على مستوى الدولة من قرارات للمعايشة مع كورونا فى ظل إجراءات الوقاية. ما سوف يجرى يستهدف إستمرار النشاط الاقتصادى والانتاجى والحياتى. إن هذا الأمر يتواكب وما بدأت العديد من دول العالم تتبناه وتنفذه.
اتصالًا فقد أعلن د. العنانى انه يمكن السماح باستقبال سياح من الخارج وفق شروط وقيود تتماشى والمتطلبات الوقائية. قال ان الشرط الأساسى هو ضرورة أن يكون السائح الوافد حاملًا لشهادة طبية بخلوه من الإصابة بكورونا. هذه الشهادة يتحتم أن تكون صادرة ليس قبل ال48 ساعة السابقة لوصوله.
تشمل الشروط أيضا ألا تزيد أعمار المشاركين فى الرحلات السياحية القادمة من الخارج فى المرحلة الأولى عن 48 عاما وألا يكونوا من أصحاب الأمراض المزمنة.. يأتى ذلك تجنباً لتعرضهم للعدوى والإصابة. من ناحية أخرى فإنه من المفروض أن حركة السياحة الوافدة.. مرتبطة بإستئناف الطيران لنشاطه.
حول استعدادات القطاع الفندقى لاستئناف نشاطه الجزئى.. أعلن هشام الشاعر أمين عام صندوق غرفة المنشآت الفندقية فى تصريحات صحفية منشورة.. أن الفنادق المصرية جاهزة لاستقبال ضيوفها. أضاف بأنها إنتهت من عمليات التطهير والتعقيم وأنها سوف تعمل على استكمال الضوابط التى حددتها الدولة لتجنب العدوى والإصابة بوباء كورونا.. سواء للعاملين أو المقيمين.
أضاف بأن نجاح هذه الخطوة وضمان الالتزام بالاجراءات الاحترازية وفق لقرارات الصحة العالمية.. سوف يشجع على السماح بإستئناف حركة السياحة الوافدة من الخارج. أشار الى أن الفنادق لا تضع الربح ضمن إهتمامها فى هذه المرحلة حيث أن ما يهمها هو بدء النشاط والتعود على المعايشة مع وجود كورونا واجراءاتها الاحترازية بإعتبار أنها سوف تستمر لبعض الوقت.
ليس من تعليق يمكن قوله بشأن هذه الأخبار المبشرة.. سوى يا معين يارب إنك على كل شئ قدير وبعبادك رحيم.