أعرب أيمن عبدالمجيد، عضو مجلس نقابة الصحفيين، ورئيس لجنتي الرعاية الاجتماعية والصحية، عن بالغ الحزن والأسى، لرحيل الزميل محمود رياض، الذي وافته المنية اليوم، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا. وقال عبدالمجيد، إن الزميل الراحل، شعر بأعراض الإصابة بكورونا، وتم التواصل من خلال رئيس لجنة الرعاية ونقيب الصحفيين الاستاذ ضياء رشوان مع غرفة مجلس الوزراء، وتم احتجازه بمستشفى حميات أمبابة. وأضاف عبدالمجيد، خلال فترة الاحتجاز بمستشفى حميات إمبابة، أجريت له ثلاث مسحات، الأولى والثانية، لم تظهر إذا كانت سلبي أو إيجابي، والمسحة الثالثة أظهرت ايجابية الإصابة، وتم نقله إلى مستشفى العجوزة حيث وضع على جهاز تنفس. وقال عبدالمجيد: خلال الأسبوع الماضي قمت بالتواصل مع الجهات الرسمية، لإجراء مسحات لأسرته، وشقيقه عباس المخالط له في التنقلات، وللأسف أظهرت المسحات إصابة ثلاثة من أطفاله الأربعة. وشدد عبدالمجيد على أن لجنة الرعاية الصحية والاجتماعية، تتواصل بشكل لحظي، لمتابعة حالة الابناء، ودعم أسرته، سائلين المولى عزوجل أن يتغمده برحماته، وأن يسكنه فسيح جناته. وأوضح عبدالمجيد، أن الزميل الراحل هو الحالة الإيجابية الوحيدة التي ظهرت بين الصحفيين، وستعلن اللجنة بيانها الثالث بشأن ما تم مع حالات الاشتباه الآخرى. ومن جانبه نعى الناقد الرياضي وعضو مجلس نقابة الصحفيين محمد يحيى وفاة الزميل الصحفي محمود رياض قائلا: إنا لله وإنا إليه راجعون .. رحيلك سيؤثر فينما جميعا. وتابع يحيى قائلا: محمود رحل بعد إصابته بالكورونا، ولديه 4 أطفال أظهرت نتيجة التحليل إصابة 3 منهم بالكورونا وهم الان بمستشفى العزل بالعجوزة.. وكل أسرته بما فيهم زوجته وشقيقه وزوجته فى المستشفى.
