يبدو أن إيجابيات "فيروس كورونا" قد حلت على شمال سيناء، بإنهاء خلاف بين عاءلتين في العريش بعد مضي 7 سنوات ، حيث شهد اللواء دكتور محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، جلسة صلح بين عائلتي "القصلية" و"الصبايحة" المنتمين لقبيلة الفواخرية بالعريش، لوجود خلاف علي قطعة ارض منذ 7 سنوات، بحضور الشيخ يحي الغول القاضي العرفي وعدد من ووجهاء وعقلاء العائلتين. وأكد المحافظ، أنه حريص على استمرار العلاقات الطيبة بين أبناء المحافظة الذين تجمعهم العادات والتقاليد باعتبار أن المحافظة قبيلة واحدة. وناشد المحافظ، بوضع نهاية للخلاف بين العائلتين واتمام الصلح النهائي قبل حلول شهر رمضان المبارك ، باعتبار أن هذه الجلسة بداية لعودة العلاقات الطيبة والمودة بين أبناء العمومة.. خاصة و أن قبيلة الفواخرية التي تنتمي لها العائلتين قبيلة عريقة وذات تاريخ كبير ، وأنها برموزها قادرة على تجاوز تلك الأزمة وإتمام الصلح. وأشاد الشيخ يحيى الغول القاضي العرفي، بالدور الذي يقوم به محافظ شمال سيناء في تقريب وجهات النظر ورأب الصدع بين العائلتين..مؤكدًا علي أنها المرة الأولي في تاريخ القضاء العرفي الذي يترأس جلسة عرفية محافظ الإقليم. وأشار الغول إلي أن الحكم معلق حتي يتم الانتهاء من الإجراءات القانونية..مشيدًا بدور القوات المسلحة ومديرية أمن شمال سيناء في حفظ السلم الاجتماعي بين القبائل والعائلات بشمال سيناء عامة ومدينة العريش خاصة. وقال الغول أنه تم إصدار الحكم علي الطرفين بغرامات مالية.. وطالب كل كفيل بالالتزام بما تم الاتفاق عليه مسبقًا، حتي تنتهي القضية ،ويعود الود بين العائلتين العريقتين. من جانبه قال أحمد عليان، ممثل عائلة الصبايحة، أنه بفضل جهود المحافظ سوف يتم الصلح بين العائلتين ..موجهًا الشكر للمحافظ وللحضور ولكل من تدخل لإنهاء الخلاف بين العائلتين. وأضاف عز القصلي، ممثل عائلة القصلية ، أننا أبناء عمومة واحدة وننتمي لقبيلة واحدة، وأن الخلاف في طريقه للزوال بفضل جهود المخلصين وعلي رأسهم محافظ شمال سيناء والشيخ يحي الغول القاضي العرفي. وأشار عادل راضي، أحد القيادات الطبيعية بقبيلة الفواخرية، إلي بذل الجهد في انهاء الخلاف بين أبناء العمومة ، حيث أنهما يعملان جنبًا إلي جنب في المشروعات القومية التي تنفذها الدولة، وأن تظل علاقات الود والمحبة بين العائلتين. وفي نهاية الجلسة تعانق الطرفان، والتقطا الصور التذكارية..موجهين الشكر للواء محمد عبد الفضيل شوشة علي رعايته الكريمة للصلح بين الطرفين وانهاء الخلاف بينهما باعتباره كبير الاسرة السيناوية.