في أواخر سبعينات العمر، وُضع حدٌ لرحلة الملياردير الأمريكي ستانلي تشيرا في الحياة، الذي لفظ أنفاسه الأخيرة في إحدى مستشفيات مدينة نيويوركالأمريكية، وسط هواءٍ معبدٍ بفيروس كورونا التاجي، الذي تمكن من الانتصار على الملياردير تشيرا. وستانلي تشيرا هو أحد الأصدقاء المقربين من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وأشار ترامب في وقتٍ سابقٍ خلال إيجازٍ صحفيٍ في البيت الأبيض حول كورونا إلى أن صديقه في غيبوبة نتيجة إصابته بفيروس كورونا، مؤكدًا أن حالته غير مستقرة. وكان تشيرا هو أحد المتبرعين للحملة الانتخابية الرئاسية لترامب في عام 2016، والتي ساعدت المرشح الجمهوري في أن يصبح الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة، بعد تفوقه على منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون. مجلة "فانيتي فير" الأمريكية كشفت عن أن ستانلي تشيرا كان سوري الأصل، ويهودي الديانة، وكان في غيبوبة بمستشفى نيويورك حيث يتلقى المتابعة الطبية، إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد. عملاق تجاري والملياردير الأمريكي الراحل كان يعتبر عملاق متاجر التجزئة في مدينة نيويورك، وامتلك تشيرا مؤسسة "كراون أكويزيشنز" العقارية، التي كان يشرف بنفسه على إدارتها رغم تقدمه في العمر. وقد أفادت مصادر ذات صلة بالمؤسسة أن ستانلي تشيرا تُوفي وهو في أواخر العقد السابع من عمره. ومع وفاته تم تصنيفه من قبل موقع شركة "تي.أر.دي" الإعلامية في الولاياتالمتحدة على أنه أكثر الضحايا البارزين في مجال الصناعة في البلاد.