وضعت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، اليوم الاثنين 2 مارس، خطط الانسحاب الأولي للقوات الأمريكية من أفغانستان، لكنها تقول إن من غير المرجح إن ينعدم العنف في البلاد حتى بعد أن وقعت الولاياتالمتحدة وطالبان اتفاق سلام. ووقعت الولاياتالمتحدة الاتفاق يوم السبت في خطوة تم التهليل لها باعتبارها سبيلًا نحو انسحاب كامل للقوات الأجنبية من أفغانستان ونهاية لحرب مستمرة منذ 18 عامًا في الدولة التي تعاني من ويلات العنف. ومع ذلك، وصف بعض المراقبين الاتفاق بأنه مغامرة في مجال السياسة الخارجية الأمريكية من شأنها أن تعطي طالبان الشرعية الدولية. وقالت طالبان اليوم إن من الممكن الآن استئناف العمليات ضد قوات الحكومة الأفغانية، وإنها لن تشارك في المحادثات بين الأفغان إلا بعد أن تفرج الحكومة عن نحو خمسة آلاف من سجنائها. وفي إيجازٍ صحفيٍ، حدد وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر الإطار الزمني لانسحاب القوات الأمريكية. وقال إنه فوض قائد القوات الأمريكية في أفغانستان الجنرال سكوت ميلر في اتخاذ قرار بدء الانسحاب الأولي الذي سيتم في غضون عشرة أيام.