استقبل د.أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة، في مستهل الزيارة التي تنظمها وزارة الهجرة بالتعاون مع محافظة الفيوم في إطار المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة" التي أعلن عنها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية خلال توصيات النسخة الثالثة من منتدى شباب العالم في شرم الشيخ، والتي تنفذها وزارة الهجرة. أعربت مكرم عن بالغ شكرها للدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، لما بذله من جهد كبير في التعاون على الإعداد والتنظيم لهذه الزيارة التي تمتد ليومين وتشمل عددًا من الفعاليات الهامة، ضمن خطة عمل وزارة الهجرة للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية في إطار مبادرة "مراكب النجاة"، تلك المبادرة التي كلف بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وزارة الهجرة بالتعاون مع الجهات المعنية لاستكمال دور مصر المحوري في التصدي لظاهرة الهجرة غير الشرعية. وأضافت وزيرة الهجرة أن جدول فعاليات اليوم الأول يشمل زيارة مركز التطوير التكنولوجي، ويعقبه عرض لشباب المحافظة بفرص البدء في مشروعات خاصة بالتعاون مع جهاز المشروعات الصغيرة، بالتوازي مع يوم من الأنشطة الطلابية بالتعاون مع شركة "ويل سبرينج" المتخصصة في تنظيم المعسكرات، ويستهدف طلبة المدارس الإعدادية والثانوية والتعليم الفني والفندقي، ومن ثم يتم عقد لقاء جماهيري مع سيدات عدد من القرى بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة بقصر ثقافة الفيوم بالتوازي مع حملة "طرق الأبواب" التي ينفذها المجلس في عشر قرى بالمحافظة. وأكدت أن الجميع يتعاون على تحقيق أهداف مبادرة "مراكب النجاة"، ويأتي في مقدمتها حماية شبابنا من خطر الهجرة غير الشرعية، بجانب الإشارة إلى سبل الهجرة الآمنة النظامية التي تضمن كافة الحقوق القانونية لمن يرغب في الهجرة وتجنبه كافة مخاطر الهجرة غير الشرعية. وأشادت السفيرة نبيلة مكرم بتعاون وجهد المحافظة ومجلس المرأة وجهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة للوصول لمختلف القرى بالمحافظات المصدرة للهجرة غير الشرعية، حيث إن البداية ستكون بلقاء المواطنين في قرى: تطون ومطول والحجر والغرق وقلهانة مركز اطسا، والتي سبق وأن شهدت إقبال عدد من شبابها على الهجرة غير الشرعية، وذلك بالتوازي مع عقد لقاءات جماهيرية موسعة. من جانبه أضاف محافظ الفيوم أن المبادرة تعد فرصة ثمينة نخاطب من خلالها الشباب في عدد من القرى المصدرة للهجرة غير الشرعية من أجل التوعية بمخاطر هذه الظاهرة، كما أن حديثنا سيُوجه في جانب كبير منه للآباء والأمهات أيضا لما يلعبونه من دور مؤثر في قناعات الأبناء بقرار الهجرة غير الشرعية أو العزوف عنه.
