span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""أصبح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ثالث رئيس في تاريخ الولاياتالمتحدة، يوضع في قفص الاتهام داخل مجلس الشيوخ الأمريكي، حينما يمثل الشهر المقبل في إجراءات محاكمة استثنائية تتعلق بسوء استغلال النفوذ. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وصوّت مجلس النواب الأمريكي في ساعةٍ متأخرةٍ أمس الأربعاء لصالح إدانة الرئيس الأمريكي وتحويله للمساءلة في مجلس الشيوخ، حيث يواجه تهمًا تتعلق بإspan lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""ساءة استغلال سلطاته وعرقلة تحقيق للكونجرس. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وصوّت 230 عضوًا بمجلس النواب لصالح محاكمة ترامب، مقابل رفض 197 عضوًا، وامتناع واحد فقط عن التصويت. وكان يكفي فقط موافقة 218 نائبًا بالمجلس الأزرق (نسبة ال"50%+1")، كي يتم إدانة الرئيس الأمريكي. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""يُنتظر أن يخضع ترامب span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""للمحاكمة في مجلس الشيوخ الأمريكي، الغرفة الأعلى للكونجرس، في شهر يناير المقبل، وحال إدانته بأغلبية الثلثين، يُعزل من منصبه، كي يحاكي مصير الإطاحة التي حدثت مع الرئيس الأمريكي السابع والثلاثين ريتشارد نيكسون. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""ثالث رئيس span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وصار ترامب بذلك ثالث رئيس أمريكي في التاريخ يواجه المساءلة والمحاكمة في مجلس الشيوخ، وذلك بعد الرئيس السابع عشر أندرو جونسون، والذي نجا من قرار العزل بفارق صوتٍ واحدٍ في مجلس الشيوخ، والرئيس الثاني والأربعين بيل كلينتون، الذي نجا بتصويت الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ لصالحه. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""في حين اضطر الرئيس الأمريكي السابع والثلاثون ريتشارد نيكسون للاستقالة من منصبه، لتجنب عزلٍ مؤكدٍ من مجلس الشيوخ، إثر فضيحة التجسس على الحزب الديمقراطي، الشهيرة ب"فضيحة وترجيت". span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وكادت فضيحة الكذب في قضية "مونيكا" تُطيح ببيل كلينتون من منصبه، لولا أن الأغلبية الديمقراطية كانت تستحوذ على مجلس الشيوخ، فحمت الرئيس الديمقراطي كلينتون حينها. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وتتشابه الأوضاع حاليًا بين ترامب وكلينتون مع اختلاف الأحزاب، فالرئيس الجمهوري ترامب يحظى span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""الحزب الجمهوري، الذي ينتمي إليه، بالأغلبية داخل مجلس الشيوخ، بواقع 53 مقعدًا للجمهوريين، و45 مقعدًا للديمقراطيين، إلى جانب نائبين مستقلين، دائمًا ما يكون تصويتهما مع الديمقراطيين. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""فهل تقف الأغلبية الجمهورية مع ترامب وتعبر به من مقصلة العزل إلى شاطئ النجاة، ليستمر في ولايته الرئاسية في البيت الأبيض، والتي سيسعى لتمديدها في انتخابات نوفمبر 2020؟